بحث في أعداد المجلة
الجملة  
المؤلف   
 

المجلد 3 , العدد 10 , ذي الحجة 1426 - كانون الثاني (يناير) 2006
 
مؤتمرات وندوات وإصدارات حديثة
 
ندوة داء الليشمانية في أسبوع العلم الخامس والأربعين
إعداد: د. محمد طاهر إسماعيل و د. عبير الكفري
كلية الطب - قسم الطب المخبري - جامعة دمشق

تحت رعاية السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، تمّت فعاليات أسبوع العلم الخامس والأربعين، تحت عنوان مؤتمر "تطوير الممارسة الصحيةDevelopment of Professional Healthcare"، وذلك في رحاب جامعة دمشق، في الفترة ما بين 21 - 24 تشرين الثاني 2005 م، في مستشفى الأسد الجامعي وكلية الصيدلة وكلية طب الأسنان. حيث اجتمع نخبة من العلماء والباحثين من سورية، ومن عدد من الدول العربية الشقيقة والدول الأجنبية الصديقة تبادلوا خلاله آخر المعلومات عن منجزاتهم العلمية والفكرية في حقول متنوعة.
وعلى هامش أسبوع العلم عُقدت عدة ندوات منها ندوة داء الليشمانيةLeishmaniasis Symposium خلال يومي 22 و23 تشرين الثاني 2005 في مستشفى الأسد الجامعي. شارك فيها عدد من الباحثين من سورية ولبنان ومصر وتركيا وتونس وإيران. وقد تضمنت الندوة خمسة محاور مختلفة عرض فيها الباحثون مستجدات كل ما يتعلق بداء الليشمانية ووبئياته ومعالجته.
وفيما يلي عرض سريع للمواضيع التي طرحت في محاور هذه الندوة.

المحور الأول: وبئيات داء الليشمانية
تحدث د. يوسف أوزبيل من تركيا عن وبئيات داء الليشمانية ونواقله في تركيا. وعرض د. عفيف بن صلاح من تونس وبائيات المرض وطريقة السيطرة عليه في بلاده.
أما د. محمود كريم من وزارة الصحة السورية فقد بين الواقع الراهن لإصابات الليشمانية الجلدية والحشوية، وبئيات المرض وتوزعه في القطر وخطة الوزارة في مكافحته.
بينما تحدث د. عصام أنجق عن حالات داء الليشمانية الحشوية التي شخصت في مستشفى أطفال جامعة دمشق منذ عشر سنوات وحتى تاريخه.

المحور الثاني: المعالجات التجريبية والحديثة لداء الليشمانية
تناول د. صالح داود تجربتـه في معالجـة داء الليشـمانية الجلـدي بالبرودة وذلك في مستشفى
الجلديـة بجامعة دمشق وبيّن مساوىء هذه الطريقة ومحاسنها، بينما عرضت د. لميس البوشي تجربتها في معالجة داء الليشمانية الجلدية بالأزيترومايسين للمرضى المراجعين للمستشفى وتبين لها عدم فعالية تلك المعالجة.
شارك د. حسين زينب طبيب العينية في مستشفى تشرين العسكري في عرض حالة معالجة ناجحة بالغلوغانتيم الجهازي والموضعي لحالة نادرة من الليشمانية العينية عند طفل عمره 9 سنوات.
أما د. سمير أحمدو من كلية الصيدلة بجامعة حلب فتحدث عن دراسته الأولية الجديدة لتأثير العقار الأيزوسوربيد-5- مونونترات على طفيلي الليشمانية في الزجاج التي أجريت في فرنسا وهي نتائج مشجعة.
وقد تغيب د. أنور دندشلي عن الجلسة والتي كان من المقرر أن يتكلم فيها عن دراسته الأولية لعلاج ندبات داء الليشمانية الجلدية بليزر الأربيوم.

المحور الثالث: نواقل طفيلي الليشمانية وخوازنه
تم فيه الحديث عن أنواع الفواصد الناقلة لداء الليشمانية في جنوب تركيا من قبل د. محمد يمان وزملائه وتحديد بعض نواقل الطفيليات المحتملة المسببة لداء الليشمانية الجلدي البشري في تركيا. وعرض السيد محمد بكداش أنواع الفواصد التي شخصها حديثاً بالتعاون مع د. نبيل حداد من الجامعة اللبنانية وذلك في المنطقة الساحلية من سورية.
وعرضت د. عبير الكفري مع د. محمد طاهر اسماعيل من كلية الطب بجامعة دمشق دراسة مقارنة لنتائج بحثين اثنين حول أنواع الفواصد في المنطقة الجنوبية من سورية. أما د. أحمد اللاحم فقد تحدث بالنيابة عن د. غسان عبد الرحمن من جامعة حلب عن التحري عن وجود طفيلي الليشمانية في الفواصد المنتشرة في حلب وذلك باستخدام تقنية الـ PCR. وفي بحث للدكتور أحمد اللاحم ذكر وجود طفيلي الليشمانية في أنواع معينة من الفواصد وذلك بالفحص المباشر لأحشائها ثم زرعها.
أما د. هاله قاسم من جامعة عين شمس من مصر فشرحت مع د. جمال عثمان موضوعا جديداً عن النقل الأفقي لجرثومة wolbachia داخل نوع الفاصدة الباباتاسية وإمكانية الاستفادة منها في مكافحة الفواصد إذ أن لهذه الجراثيم تأثير فعال في تثبيط إخصاب ذكور الفواصد.

المحور الرابع: دراسات التشخيص المخبري لطفيلي الليشمانية وتنميطها المصلي
ذكرت السيدة مها شعبان من كلية العلوم في جامعة دمشق نتائج دراسة تشخيصية مصلية أولية لدعم الطرق التقليدية للكشف عن داء الليشمانية الجلدي في سورية إذ بينت أن التحري عن أضداد الليشمانية الجلدية بطريقة الاليزا يزيد من حساسية تشخيص الآفة. كما تحدثت د. سمر النحاس في كلية العلوم بجامعة دمشق عن دراسة مقارنة بين اختبار شرائح المستضد المؤشب rK39 والتراص المباشر DAT في الكشف عن أضداد داء الليشمانية الحشوي في جنوب سورية وأشارت إلى أهمية شرائح المستضد المؤشب rK39 في التحري عن الإصابة وإجراء المسح. أما د. نجوى منصور من مخابر وزارة الصحة فقد عرضت جميع طرق تشخيص الليشمانية وتنميطها في العالم.
وقد تغيبت د. نهى السلطي من لبنان والتي كان من المقرر أن تتحدث عن غزو طفيليات الليشمانية المسببة للآفات الجلدية لمجرى الدم وانتشارها بداخله وكذلك عن المستجدات في التشخيص والتنميط المخبري لليشمانية.

المحور الخامس: المكافحة والوقاية لداء الليشمانية
تحدث د. عاطف طويل من وزارة الصحة في سورية عن آليات المكافحة واستخدام المبيدات الحشرية وفعاليتها. وعرض د. سايس باتريك من الإمارات العربية المتحدة طرق الوقاية من لدغ الفواصد باستخدام خيم الناموسيات المشبعة بالمواد القاتلة للحشرات ذات الفعالية طويلة الأمد وأشار إلى نقص كبير في نسبة الإصابة بالليشمانية في مناطق التجارب. وأخيرا ذكرت د. لمى جعلوك نتائج ثلاث دراسات أجريت في محافظة حلب عن فعالية هذه الناموسيات المغطسة بالمبيدات في انقاص الإصابة بالليشمانية الجلدية أيضاً.
وقد تغيب د. يحيى دولاتي من إيران والذي كان من المفترض أن يتحدث عن لقاح داء الليشمانية.
تم في الجلسة الختامية إجراء طاولة نقاش مستديرة ضمت أفكار المشاركين في الندوة وطروحاتهم المستقبلية في الحد من انتشار داء الليشمانيات في سورية ورُفع تقرير توصية إلى المجلس الأعلى للعلوم لإقراره.  
 
المؤتمر الرابع عشر للجمعية السورية لداء السكري 
إعداد: د. إسماعيل الساري
كلية الصيدلة - جامعة دمشق
نظمت الجمعية السورية للداء السكري وهيئة مخابر التحاليل الطبية في سورية المؤتمر الرابع عشر للجمعية السورية للداء السكري في فندق مريديان اللاذقية 10/11/12 تشرين الثاني 2005، وقد شارك في المؤتمر العديد من الباحثين، وفيما يلي قبسات من بعض الأبحاث المقدمة والتي تهم العاملين في مجال التشخيص المخبري:

الداء السكري وHDL-C
د. جورج سعادة

تحمل جزيئات HDL الكوليستيرول وتحفز نقله من النسج المحيطية إلى الكبد كي يفرز في الصفراء، ويعمل HDL كمضاد للتعصد كونه مضاد أكسدة، ومضاداً للالتهاب كما أنه يثبط التعبير عن جزيئات الالتصاق، ويثبط تفعيل الصفيحات، ويحفز إنتاج NO. وقد أعيد النظر في تحديد قيم HDL-c فأصبحت القيم المنخفضة كما يلي:
عند الرجال > 40 ملغ/دل
عند النساء >50 ملغ/دل
تشاهد المستويات المنخفضة من HDL-c عند المرضى البدينين والمقاومين للأنسولين أو السكريين وكذلك في حال فرط الشحوم االثلاثية في الدم والأمراض الالتهابية المزمنة. لذلك يظل HDL-c هدفاً أساسياً للمعالجات المعدلة (الخافضة) للشحوم.
إن الزيادات الطفيفة في HDL-c لها فوائد هامة ويمكن تدبير انخفاض HDL-c بطرق متعددة مثل:
1- إنقاص الوزن وزيادة الفاعلية الفيزيولوجية.
2- استخدام أدوية مثل حمض النيكوتينيك والفيبرات، والستاتينات.
3- التوقف عن التدخين.
كما يمكن أن ترتفع مستويات HDL-c باستخدام البيوغليتازون والروزيغليتازون.

مستجدات العلاج بالأنسولين
د. علي العباسي (مصر)

عند تخرب الخلايا ? في البنكرياس فإن المعالجة بالأنسولين هي المعالجة الوحيدة المتوفرة، ولكنها لسوء الحظ تبقى غير كاملة، وليست فيزيولوجية.
إن الأنسولين البشري المصنع حيوياً بالتأشيب مطابق بنيوياً للأنسولين الداخلي، وهو يسبب ردود فعل مناعية أقل من الأنسولين البقري أو الخنزيري؛ كما ظهرت لاحقاً مشابهات الأنسولين:
1- مشابهات الأنسولين ذات التأثير القصير: الأنسولين lispro والأنسولين Aspro؛
2- مشابهات الأنسولين ذات التأثير المطول: الأنسولين glarine
فالأنسولين Aspart يخفض معدل حالات نقص سكر الدم مقارنة مع الأنسولين البشري، كما يمكن إدخاله مباشرة قبل الوجبة أو بعدها لأنه يعطي مفعوله الأعظمي خلال وقت قصير، ويعود بشكل بطيء إلى مستويات الأنسولين الأساسية.

الجديد في زراعة الخلايا b
د. نزار الباش

يقتضي التهاب البنكرياس المزمن استئصال البنكرياس للتخلص من الألم. في بداية التسعينيات كان النجاح في زراعة الجزر البنكرياسية أقل من 10% في مرضى السكري Type1، إذ يتطلب نجاح العملية: عزل عدد كاف من الجزر والتخلص من البروتينات الغريبة في عملية العزل ونظام كبت مناعي خال من الستيروئيدات، ثم يتم تسريب تلك الجزر إلى الكبد أو الطحال أو المحفظة الكلوية.
تستخدم الدراسات الجديدة جزر ممحفظة بالبولي إيثيلين غليكول، حيث يبقى الطعم بمعزل عن الخلايا المناعية، وخلايا المضيف. خلايا ? البديلة:
1- الخلايا الجذعية المضغية. 2- الخلايا الجذعية البالغة.
3- التبرع بجزر من البنكرياس من الأقارب.

المعالجة المكثفة بمضخة الأنسولين
د. خالد الربيعان (السعودية)


بدأت التجربة فعلياً في السعودية عام 1997 حيث كان هناك اختلاف فعلي في مستويات سكر الدم والخضاب السكري، بين الحقن بالأنسولين بشكل مستمر تحت الأدمة، والحقن عدة مرات في اليوم. لوحظ تحسن في HbA1c إذا كانت مدة الحقن المستمر تحت الأدمة أكثر من سنة وتستخدم النساء المضخة أكثر من الرجال خاصـة أثناء الحمل. تسـتخدم هذه المضخة في مرضى السـكري نمط I
أكثر من مرضى السكري نمط ?? المعتمد على الأنسولين.
إن مدة استخدام المضخة أقل من 12 شهر عادة لأن معظم من يستخدمها سيدات حوامل.

الكشف المبكر عن السكري من النمط الأول
د. كامل كبه دار

يهدف الكشف عن مرحلة ما قبل السكري pre-diabetes من النمط الأول إلى مساعدة الناس على فهم اختطار إصابتهم بالداء السكري، وما يمكنهم فعله لمنع تطور الداء السكري لديهم.
مرحلة ما قبل الداء السكري هي ضعف في تحمل الغلوكوز الذي يتميز بمستويات زائدة من السكر أكثر من الطبيعي ولكنها ليست عالية لتشخيص الداء السكري، ولا توجد أعراض لعدة سنوات. يتم التحري عن مرحلة ما قبل السكري في حالات متعددة مثل:
1- زيادة الوزن. 2- ارتفاع ضغط الدم. 3- انخفاض HDL-c وارتفاع TG.
4- وجود قصة عائلية للداء السكري أو قصة للداء السكري الحملي.
6- ولادة طفل بوزن أكثر من 9 باوند.

الداء السكري في سورية
د. سمير عويس، د. فاطمة زهور

خلصت الدراسة إلى النتائج التالية:
1- زيادة الوزن والسمنة في المرضى السكريين هي 87%.
2- السمنة أكثر انتشاراً عند النساء منها عند الرجال خاصة في المجموعة العمرية 55-64 سنة.
3- السمنة المركزية عند النساء أكثر شيوعاً منها عند الرجال.
4- معدل ارتفاع الضغط في كل مرضى السكري 37.7%.
5- المرضى المستخدمين لمركبات السلفونيل يوريا لديهم معدل ارتفاع ضغط أعلى وزيادة في BMI.
6- معدل ارتفاع الضغط في مرضى السمنة المركزية 51%.
7- معدل ارتفاع الضغط بدون سمنة مركزية 34%.

الهيموغلوبين السكري
د. غسان شنان

ينتج عن ارتباط الغلوكوز مع الهيموغلوبين A بتفاعل، لوحظت علاقة طرديـة بين مستوى غلوكوز الدم ونسبة ارتباطه بالهيموغلوبين.
يؤثر مستوى الغلوكوز الدموي في الشهر الأخير بنسبة 50% على مقدار الهيموغلوبين السكري؛ بينما يقتصر تأثيره على حوالي 25% فقط في الفترة السابقة ما بين 60 – 120 يوم.
يجب معايرة الهيموغلوبين السكري أسبوعياً عند المرضى المشخصين حديثاً لتقويم الخطة العلاجية. على الرغم من أهمية الهيموغلوبين السكري وعلى الرغم من وجود ما يزيد عن 30 طريقة مختلفة لمعايرته فإن تركيزه في العينة نفسها يختلف من طريقة إلى أخرى؛ ويعزى ذلك إلى عدم وجود معيار مرجعي دولي، وكذلك لعدم وجود طريقة مرجعية لضبط الطرق المختلفة المستخدمة في معايرة الهيموغلوبين السكري.
وقد اقترح بعض الباحثين استخدام ما سمي متوسط غلوكوز الدم MBG والذي يمكن استخدامه كمشعر جديد لتقويم مستوى غلوكوز الدم خلال فترة ماضية.

بيلة الألبومين الدقيقة
د. عدنان الخطيب

هي خلل في معدل اطراح الألبومين بحيث يصبح أكثر من 30 ملغ/بول 24 ساعة، وهي كميات لا يمكن كشفها في البول باستخدام أشرطة الغمائس (urine dipstick)، وإنما باستخدام طرق أخرى: كالمقايسة المناعية immunoassay و ELISA والانتشار المناعي الشعاعي Radioimmuno-diffusion.
يمكن التنبؤ بقيم البيلة البروتينية خلال 24 ساعة من حساب نسبة البروتين إلى الكرياتنين في البول. أكثر الأسباب شيوعاً للبيلة الألبومينية الدقيقة: الداء السكري وارتفاع الضغط والتهاب كبيبات الكلى glomerulonephritis والداء النشواني Amyloidosis.

السكري الحملي
د. جالا العتمة

السكري الحملي هو عدم تحمل الغلوكوز الذي يشخص لأول مرة في الثلث الثاني من الحمل.
إن عدم تحمل الغلوكوز المشاهد في الأشهر الأولى من الحمل لا يدل على وجود السكري الحملي وإنما يدل على وجود داء سكري سابق للحمل ولكن لم يتم تشيخصه.
الآلية الإمراضية: يعد الحمل حالة مولدة للسكري وذلك بما تفرزه المشيمة من هرمونات (البروجسترون, الكورتيزول, اللاكتوجين المشيمي, البرولاكتين, هرمون النمو) والتي تعد المساهم الأكبر في مقاومة الأنسولين المشاهدة خلال الحمل وقد تصل درجة نقص الحساسية للأنسولين إلى 80%.
كشف السكري الحملي: كان يجرى سابقاً مسح شامل لكل النساء الحوامل في الأسبوع 24-28 من الحمل وذلك بإعطاء الحامل 50 غ غلوكوز ثم يعاير سكر الدم بعد ساعة فإذا كان >140 ملغ/دل تنصح المريضة بإجراء اختبار التشخيص OGTT )).

اضطراب الصفيحات في السكري
د. محمد نبيل راجح

تلعب الصفيحات دوراً هاماً في تشكل الخثرة وفي بدء التصلب العصيدي وتطوره Atherosclerosis. تصبح الصفيحات مفرطة النشاط في الداء السكري، ويعد الداء السكري حالة مفرطة الخثورية Hypercoagulation condition، وينصح بتطبيق المعالجة المضادة للصفيحات في الداء السكري وهناك العديد من العوامل المضادة للصفيحات قيد التطوير.

البدانة والسكري
د. كمال شومر (الكويت)

تنبئ السمنة المركزية بالداء السكري Type ?? وهي تترافق مع مقاومة الأنسولين كما أن السمنة المركزية عامل اختطار رئيسي في مرض القلب التاجي، وتترافق السمنة الحشوية مع مقاومة الأنسولين أيضاً.

نظرية الجين البخيل تدخل القرن الواحد والعشرين
د. نبيل عسه

البيوغليتازون piogletazane: عامل منقص للسكر فهو يزيد الحساسية للأنسولين ويُصلح الخلل في استقلاب الشحوم في الداء السكري حيث يزيد تركيز HDL ويقلل الـ TG ويزيد حجم جزيئات HDL

المتلازمة الاستقلابية: الأسباب والتدبير
د. يونس قبلان

تسهم العديد من العوامل غير الداء السكري Type ?? في مقاومة الأنسولين منها:
فرط الأنسولينية، اضطراب استقلاب الشحوم، ارتفاع الضغط، اعتلالات التخثر.
إن مقاومة الأنسولين هي الآلية المرضية الأهم في المتلازمة الإستقلابية، وهناك معلم جديد للاستدلال على السمنة من خلال حساب النسبة بين محيط أضيق منطقة في الخصر إلى محيط أعرض منطقة في الورك.

GLP-1 علاج جديد للنمط الثاني السكري
د. مروان بكداش


GLP-1 ببتيد يشبه الغلوكاغون تفرزه الخلايا L بشكل رئيسي في القولون واللفائفي، يزيد إفراز الأنسولين ويكبح الغلوكاغون وقد يحفز تجدد أو استحداث الخلايا ?
GLP-1 =glucagons-like peptide

الأحماض الأمينية في المرضى السكريين
د. عبد الرزاق البزاز (العراق)

تزداد الأحماض الأمينية Ser-Phe-BCAAs (Val-Leu-Ile) بشكل واضح في مرضى السكري مقارنة مع الأشخاص الأصحاء، في حين تنقص الأحماض الأمينية Asp-Gln-Ala-Arg-Met.
إن تبدلات مستويات الأحماض الأمينية في البلازما بعد صيام 12 ساعة تنتج عن تشارك عدة آليات مثل تبدلات تركيز أنسولين البلازما واستخدام الأحماض الأمينية من قبل الكبد والنسج المحيطية.
يسرع الآرجنين نضج الخلايا ? ويلعب دوراً في حلقة البولة، كما يزيد تسريب الآرجنين مستويات الغلوكاغون والأنسولين في السكريين أكثر من الأصحاء.

أنسولين الدماغ والنمط الثالث من الداء السكري وعلاقته بداء الزهايمر
د. رحاب صواف

اكتشف العلماء ولأول مرة في التاريخ أن الدماغ يفرز الأنسولين وعند حدوث خلل في إنتاج الأنسولين من الدماغ يحدث ما سموه بالنمط الثالث للسكري.
إن إنتاج قرينات الدماغ (المنطقة المسؤولة عن الذاكرة) من الأنسولين والبروتينات الرابطة كان أقل من الحد الطبيعي عند الأشخاص المصابين بداء الزهايمر كما ترافق الغياب الكامل لإنتاج الأنسولين مع موت الخلايا العصبية.
يتم إفراز الأنسولين من الدماغ بكميات ضئيلة جداً مقارنة بالكميات المفرزة من البنكرياس وهي لا تؤثر على مستوى غلوكوز الدم كما يحدث في الداء السكري من النمطين الأول والثاني.
هذه الاكتشافات حديثة جداً وينتظر منها المزيد لمعرفة دور الأنسولين في الدماغ ودوره في الوقاية والعلاج للملايين من الأشخاص المهيئين للإصابة بداء الزهايمر.  
 
لقاءات ومؤتمرات في التشخيص المخبري عام 2006 
إعداد: د. سمعان سمعان
كلية الصيدلة - جامعة دمشق
* المؤتمر العربي للصحة والطب المخبري Arab Health / Medlab.
من 22-25 كانون الثاني 2006 في دبي – الإمارات العربية المتحدة
للمزيد: arabhealth@iirme.com، arabhealthonline.comwww.

* أتمتة المخابرLab. Automation
من 28 كانون الثاني إلى 5 شباط 2006 في سان خوسيه (كاليفورنيا) - الولايات المتحدة الأمريكية
للمزيد: bcasey@labautomation.org، www.labautomation.org

* مؤتمر المخبريين العرب Arab Lab. 2006
من 13-16 شباط 2006 في دبي – الإمارات العربية المتحدة
للمزيد: info@domusevents.com، www.arablab.com

* الاجتماع السنوي الثاني والثلاثين للمجموعة الأوروبية لنقل الدم والنقي EBMT 2006
من 19–22 آذار 2006 في هامبورغ – ألمانيا
للمزيد: info@akm.ch، www.akm.ch/ebmt2006

* مؤتمر البيولوجيا التجريبية Experimental Biology 2006
من 1-5 نيسان 2006 في سان فرانسيسكو (كاليفورنيا) – الولايات المتحدة الأمريكية
للمزيد: eb@faseb.org ، www.faseb.org/meetings/eb2006

* اجتماع الجمعية الأمريكية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية ASBMB
من 1-5 نيسان 2006 في سان فرانسيسكو (كاليفورنيا) – الولايات المتحدة الأمريكية
للمزيد: meetings@asmbm.org، www.asmbm.org

* المؤتمر الأوروبي السادس عشر لعلم الأحياء الدقيقة السريري والأمراض الانتانية ECCMID
من 1-4 نيسان 2006 في نيس – فرنسا
للمزيد: info@akm.ch، www.escmid.org/escmid/2006

* الاجتماع العام 157 للجمعية البريطانية لعلم الأحياء الدقيقة SGM
من 3-6 نيسان 2006 في كوفنتري – المملكة المتحدة
للمزيد: admim@sgm.ac.uk، www. sgm.ac.uk

* مؤتمر Analytica 2006
من 25-28 نيسان 2006 في ميونيخ - ألمانيا
للمزيد: r.kiessling@qdch.de، www.analytica-world.com

* المؤتمر العربي للطب المخبري ArabMedLab 2006
المؤتمر الحادي عشر للاتحاد العربي للكيمياء الحيوية السريرية والاجتماع السادس لهيئة مخابر التحاليل الطبية في سورية
من 29 نيسان إلى 2 أيار 2006 في دمشق – سورية
للمزيد: scla@mail.sy، www.scla.org.sy

* لقاء ACHEMA 2006 المنتدى العالمي لتطوير الصناعات
من 15-19 أيار 2006 في فرانكفورت – ألمانيا
للمزيد: lecture@achema.de، www.achema.org

* الاجتماع السنوي الحادي والعشرين للجمعية الأمريكية لفرط التوتر الشرياني ASH
من 17-20 أيار 2006 في نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية
للمزيد: ash@ash-us.org، www.ash-us.org

* الاجتماع العام 106 للجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة
من 21-25 أيار 2006 في أورلاندو (فلوريدا) – الولايات المتحدة الأمريكية
للمزيد: meetingsinfo@asm.org، www.asm.org
 
 
إصدارات حديثة 
صدر حديثاً عن دار ACB Venture Publication التابعة للجمعية البريطانية للكيمياء الحيوية السريرية عدد من المراجع نذكر منها فيما يلي ما يهم التشخيص المخبري:

* الداء السكري والطب المخبري Diabetes & Laboratory Medicine
تأليف: جانيت سميث & مالكولم ناتراس
يوضح الداء السكري العلاقة بين الكيمياء الحيوية وطب الاستقلاب؛ فالعوز النسبي أو المطلق
للأنسولين يتآثر في العديد من السبل الاستقلابية. يهدف الكتاب إلى كشف دور المخبر في تشخيص الداء السكري وتدبيره واختلاطاته.

* الدليل العملي لاعتماد الطب المخبري A Practical Guides to Accreditation in Laboratory Medicine
تأليف: دافيد بيورنت
يزودنا هذا الكتاب الجديد بدليل عملي للمخابر الطبية لضمان الاعتراف بجودة الخدمات المقدمة من قبلها بالإضافة إلى مناقشة المعايير التطبيقية للعمل المخبري ونظم إدارة الموارد والدور البارز لعملية التطوير المستمر للمعارف والمعدات.

* التحقيق الكيميائي الحيوي في الطب المخبري Biochemical Investigation in Laboratory Medicine
تأليف: جوليان بارث، غاري إي. باتلر & بيتر هاموند
يشمل الكتاب حالات سريرية معقدة تتطلب تدخل المخابر الطبية لتقديم العون في التشخيص ولمناطرة المرض ومعالجته. كما يضم دليلاً عملياً للتحقيق في اضطرابات الكيمياء الحيوية مع التركيز على الاعتلالات الاستقلابية الكبرى.

* الإسعاف الأولي والطب المخبريPrimary Care & Laboratory Medicine
تأليف: جيمس هوبر، وليام مارشال، غوين ماكرينور & بول مايرز
يتطلب الإسعاف الأولي شراكة الطبيب السريري وفريق العمل في المخبر الطبي لذا يركز الكتاب في فصوله الثلاثة الأولى على العلاقة بينهما بينما تناقش الفصول الأربعة الباقية سـمات
علم الأمراض الرئيسة ذات الصلة الوثيقة بالموضوع.

* سجلات الكيمياء الحيوية السريريةAnnals of Clinical Biochemistry
رئيس التحرير: جوليان هـ. بارث
مجلة عالمية في الكيمياء الحيوية السريرية الطبية تصدر كل شهرين وتضم مقالات محكمة لباحثين عالميين في شتى مجالات: الكيمياء الحيوية السريرية، المناعة، علم الوراثة، التقانة الحيوية الدمويات.

* ترقق العظام من الفيزيولوجيا المرضية إلى المعالجة Osteoporosis From Pathophysiology to Treatment
تأليف: كاثرين أي. هاميت - ستابلر
يوضح هذا الكتاب دور المخبر السريري في تشخيص ترقق العظام وتدبيره منذ بداياته الأولى. الكتاب مخصص لاختصاصي المخابر السريرية، اختصاصي الأمراض متضمناً فصولاً حول آليات تقييم: صحة العظام، الخزعات، طرق التصوير، الواصمات الكيميائية الحيوية، إضافة إلى الأدوية المستعملة لتدبير هذا المرض.

* الواصمات الورمية: الفيزيولوجيا، الإمراضية البيولوجية، التقانة، التطبيقات السريرية Tumor Markers: Physiology, Phatobiology, Technology and Clinical Applications
تأليف: إلفثيريوس بي. ديامانديس، هربرت أي. فريتش، هانز ليليا، دانيل شين & مورتون شوارتز
على الرغم من أن تحليل الواصمات الورمية يعد أحد مهام المخابر الطبية فإننا لا نجد كتاباً مرجعياً في هذا المبحث. لذا يقدم لنا الكتاب كماً كبيراً من أحدث المعلومات عن طريقة تسخير الواصمات في تشخيص المرض ومناطرة معالجته. يضم الكتاب أربعة أجزاء تروي المبادئ العامة وتوصيات في التطبيقات السريرية للواصمات الورمية مع ذكر لإمكان استخدام تقانة المعلوماتية الحيوية لكشف واصمات ورمية جديدة.

* التشخيص الجزيئي: دليل للتدريب وللدراسةMolecular Diagnosis: A Training and Study Guide
تأليف: غريغوري جي. سونغالس & وليام بي. كولمان
يُعد تطور تقانة البيولوجيا الجزيئية والانتقال إلى أتمتـة فحوص الرنا والدنا من التحديات التي
تواجه المخابر الطبية اليوم. يضم الكتاب في فصوله الثلاثة عشر مراجعة لمكونات المجين البشري، أساسيات في البيولوجيا الجزيئية وتوظيفها في اختبارات التشخيص، وسرداً للتطبيقات السريرية لمختلف مجالات الطلب المخبري.

* كتيب اختبارات البروتينات الشحمية Handbook of Lipoprotein Testing
تأليف: نادر رفاعي، جي. راسل وارنيك & مارك دومينيكزاك
يضم الكتيب عناوين أهم المراجع التي تبحث في اختبارات البروتينات الشحمية وطريقة توحيد المعايير والقيم المصلية. كما يعرض أحدث الطرائق في تحليل الشحوم وتقييمها مع منهجية قياس فعالية إنزيم ليباز البروتينات الشحمية البلازمية ومقايسة مستقبلات البروتين الشحمي خفيض الكثافة. الكتاب مهم لكل اختصاصيي علم الأمراض وبصورة خاصة للباحثين في الأمراض القلبية الوعائية.

* الكيمياء السريرية في الشيخوخة: قيم مرجعية Geriatric Clinical Chemistry: Reference Values
تأليف: ويلارد أر. فوكنر & صموئيل مايتس
المرجع الشامل الأول لقيم المتثابتات عند المسنين والتي لطالما قُيّمت كمثيلاتها من الأعمار الأصغر. يغطي الكتاب 175 حالة لأفراد أو مرضى من أعمار متقدمة في المستشفيات وقد قدمت نتائج تحليل عينات سوائل الجسم كافة، إضافةً إلى وظائف الأعضاء كاختبارت التصفية بشكل نسب مئوية ومخططات بيانية لتسهيل الاستعمال.

لمزيد من المعلومات حول هذه الإصدارات يمكن مراجعة:
orders@acb.org.uk
www.acbstore.org.uk  
 
المجلد 3 , العدد 10 , ذي الحجة 1426 - كانون الثاني (يناير) 2006

 
 
SCLA
 ©  2003 - 2006    SCLA All rights reserved By Platinum Inc.