الملخص Abstract |
كانت الأمراض الخمجية وما تزال أحد أكبر المشكلات الصحية التي تتطلب مراقبة وطرقاً وقائية فعالة لتحصين المجتمعات البشرية من الكوارث التي يمكن أن تنجم عنها.
والملايين من المرضى كانوا ضحية عدم وجود تشخيص دقيق للخمج وبالتالي عدم التمكن من تطبيق نظام علاجي نوعي وفعّال وخصوصاً في البلدان النامية، ولعل السبيل الوحيد للتخلص من الجائحات وأضرارها، إجراء تحرٍ مستمر عن العوامل المسؤولة عن حدوث تلك الجائحات واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
لذا عمدنا إلى انتقاء الليسترية المستوحدة، Listeria Monocytogene لتكون موضوع بحثنا ولا سيما أن هذا الجرثوم شاع اسمه بعد أن تسبب في حدوث العديد من الجائحات وراح ضحيته مئات المصابين، خصوصاً من بين حديثي الولادة، ومن أشهر جائحاته في كندا عام 1981، حيث بلغ عدد الإصابات إحدى وأربعون إصابة وتوفي منهم ثماني عشرة. إن عدم وجود فحوصات روتينية للتحري عن الليسترية المستوحدة في مشافي الجامعة جعلت الطيف الوبائي لداء الليسترية البشري Human Listeriosis غامضاً، مما دفع الطبيب السريري للجوء إلى المعالجة التجريبية التشاركية بغض النظر عن نتائج الفحص الجرثومي.
تم انتقاء مجموعات الدراسة وفقاً للتظاهرات السريرية كالتالي: 327 حالة انتان دم عند حديثي الولادة، 238 حالة التهاب سحايا عند حديثي الولادة، 100 حالة مريض مثبط مناعياً، 66 مسحة مهبلية. ولقد عزلنا حالة واحدة فقط من داء الليسترية وبالتالي كان معدل الإصابة ضئيلاً جداً حوالي (2.8/10000).
ومن خلال دراستنا، عمدنا إلى دراسة الإصابات الجرثومية الأخرى إحصائياً عند حديثي الولادة، اعتماداً على نتائج مشفى الأطفال الجامعي. فحددنا نسبة العوامل الممرضة المتهمة بإحداث انتان الدم (2000 حالة)، والتهاب السحايا (704 حالة). آملين أن تساهم هذه النتائج في إعطاء صورة عن الطيف الوبائي للجراثيم المنتشرة في مشفى الجامعة لتكون عوناً للباحثين من أجل إجراء دراسات أعمق حول هذه الإصابات والمساهمة في الحد من انتشارها.
|
The infectious diseases were and still one of the major health problems that require monitoring and efficient preventive techniques to vaccinate the human societies from disasters that can be emerged from them.
Millions of patients were victims of the absence of exact diagnosis for the infection and hence the inability to apply efficacious and specific therapeutic regimes especially in developing countries, and may be the only way to eradicate epidemics and their damages is to perform a continuous detection for the responsible factors associated with those epidemics and taking the appropriate preventive managements.
Therefore, we selected Listeria Monocytogenes as a topic for our research project especially that this bacterium was commonly involved in the etiology of many outbreaks and hundreds of inflicted people died and in neonates in a special respect. the most important outbreaks was in Canada in 1981 in which the number of infected people was estimated as 41 and about 18 of them was died.
The absence of routine tests for Listeria Monocytogenes in Damascus university hospitals made the epidemical spectrum of human Listeriosis equivocal which lead the clinical practitioner to the asylum of the Empirical Combination Therapy regardless of bacterial diagnostic tests results.
Through our research, we selected some study groups for the purpose of Listeriosis screening according to the clinical manifestations caused by Listeria Monocytogenes as follows: 327 neonates suffering from septicemia, 238 neonates suffering from meningitis, 100 women of unknown repeated abortion, 100 patients treated with immunosuppressive agents, and 66 vaginal swabs. As a result, we found only one case proved positive to Listeria Monocytogenes .The average of Listeriosis in Damascus university hospitals was 2.8/10000.
Through our research, we studied statistically neonates affected with other bacteria, depending on the children university hospital. The pathogenic factors caused septicemia (2000 neonates) and meningitis (704 neonates), were determined. We hope these results reflect the epidemical spectrum of common bacteria in university hospital, which will contribute in the further researches to minimize these epidemics.
|
المقدمة Introduction |
كانت الأمراض الخمجية وما تزال أحدى أكبر المشكلات الصحية التي تتطلب مراقبة وطرقاً وقائية فعالة لتحصين المجتمعات من
الكوارث التي يمكن أن تنجم عنها.
عمدنا إلى انتقاء الليسترية المستوحدة لتكون موضوع بحثنا لأنها كانت السبب في حدوث العديد من الجائحات وراح ضحيتها المئات من
المصابين بها وخصوصاً الأطفال حديثي الولادة.
من أشهر جائحاتها في كندا عام 1981 وفي الولايات المتحدة الأمريكية علم 1985 ولعل أضخم الجائحات تلك التي حدثت في فرنسا عام 1992 حيث أصيب بها 279 شخصاً وتوفي 86 شخصاً آخر (الجدول 1).
وقد لاحظنا قبل انتقاء الليسترية موضوعاً لبحثنا، أن هنالك العديد من تقارير نتائج زرع الدم للأطفال حديثي الولادة تشير إلى وجود عصيات إيجابية الغرام دون تحديد جنس ونوع هذه الجراثيم، وإن الطبيب السريري عند قراءته لمثل هذه التقارير يترجمها على أنها إصابة بداء الليسترية.
إن هذه الملاحظة ومع عدم وجود أية دراسة توضح وبئيات الليسترية في مشافي جامعة دمشق دفعنا إلى التساؤل هل وجود هذا الكم من العصيات إيجابية الغرام يشير إلى وجود انتشار لداء الليسترية ؟
للحصول على إجابة دقيقة وواقعية تم إجراء هذا البحث ومن خلال هذه الدراسة تم تحديد
نسبة كل من العوامل الممرضة المسببة لانتان الدم والتهاب السحايا عند حديثي الولادة في مشفى الأطفال الجامعي.
آملين أن تساهم هذه النتائج في إعطاء صورة عن الطيف الوبائي للجراثيم المنتشرة في مشافي الجامعة.
ينتشر جنس الليسـترية Listeria بشـكل
واسع في البيئة، وهي سبب معروف جيداً للمرض لدى الحيوانات مثل الخراف والماشية، والتي تسبب لديها الإجهاض النتن (الانتاني) septic abortion وداء circling "التهاب السحايا والدماغ".
كما يمكن للعديد من الثدييات وأنواع الطيور أن تؤوي الليسترية؛ وقد تم عزل الليسترية المستوحدة L. Monocytogenes من العديد من أطعمة مختلفة بما فيها اللحوم، الخضروات، الطعام البحري، ومنتجات الحليب، إضافة إلى أن الجرثوم تقطن السبيل المعدي المعوي بنسبة 1 – 5% أو أكثر عند البشر اللاعرضيين.
يمكن أن ينتقل هذا الجرثوم من الحيوان إلى الإنسان بثلاثة طرق:
1- تماس مباشر.
2- الأطعمة واللحوم ومنتجات حيوانية ملوثة.
3- عن طريق الغبار والتربة والمياه الملوثة.
لقد تم الحصول على زروع إيجابية من 42 نوعاً من الحيوانات الثديية الأليفة والبرية وأنواع الطيور والســمك والقرادات ticks
والذباب fly والقشريات crustaceous، وذلك دليل على أن الجرثوم منتشر في الطبيعة بشكل واسع.
وعلى الرغم من أن الليسترية ذات انتشار واسع في الطبيعة فإن المرض لدى البشر غير شائع ومحصور في مجتمعات محددة عديدة (الولدان، الحوامل، والمرضى المثبطين (المضعفين) مناعياً immuno-compromised وخصوصاً ذوي الخباثة أو بعد زرع الكلية).
في دراسة نُشرت عام 1997 في المركز الطبي التابع لجامعة Miami في الولايات المتحدة الأمريكية استعرضت 24 حالة مصابة بداء الليسترية جاء فيها "لقد قمنا في المركز الطبي التابع لجامعة Miami، بالتحري عن إصابات الليسترية المستوحدة Listeria monocytogenes في فترة من الزمن تمتد من عام 1986 إلى عام 1994 أي طوال تسع سنوات، وذلك بهدف فحص الطيف الوبائي epidemiological spectrum لداء الليسترية البشري Human
Listeriosis في مشفى ميامي المحلي.
|
الجدول 1: أهم الإصابات العالمية بداء الليسترية.
الأغذية المتهمة بإحداث الإصابة |
عدد الحالات (الوفيات) |
المكان |
التاريخ |
سلطة الكرنب |
41 (18) |
كندا – نوفا سكوتيا |
1981 |
الحليب المبستر |
49 (14) |
الولايات المتحدة الأمريكية - ولاية Massachusetts |
1983 |
الجبن المكسيكية الطرية |
142 (48) |
الولايات المتحدة الأمريكية – لوس أنجلوس، كاليفورنيا |
1985 |
الأجبان الطرية |
122 (34) |
سويسرا |
1983 – 1987 |
فطيرة اللحم |
NA |
المملكة المتحدة |
1988 – 1989 |
لسان الخنزير في الهلام |
279 (86) |
فرنسا |
1992 |
|
خلال السنوات التسع تم عزل 24 حالة (13 بالغ، 11 حديثي الولادة)، حيث بلغ المعدل السنوي للإصابة بالليسترية خلال كامل المدة ما بين 1986 إلى 1994 حوالي (0.042 حالة / 1000 حالة قُبلت في المشفى)، بينما كان المعدل السنوي للإصابة خلال النصف الأول من فترة الدراسة حوالي (0.0628 حالة/ 1000 حالة قُبلت في المشفى)، وحوالي (0.0214 حالة / 1000 حالة قُبلت في المشفى) في النصف الثاني من مدة الدراسة.
أما المعدلات السنوية للإصابة بداء الليسترية عند مجموعات المرضى المصابين بالـ HIV أو مثبطي المناعة وخصوصاً مرضى زرع الكلية فكانت عدة أضعاف المعدلات السابقة فبالنسبة لمرضى HIV تراوح المعدل السنوي للإصابة حوالي (0.27 / 1000 حالة AIDS تم قبولها) وبالنسبة لمرضى زرع الكلية وصلت حتى (4.65 / 1000 حالة زرع كلية تم قبولها في المشفى).
وقد توجد آفات حطاطية على الجلد في داء الليسترية عند حديثي الولادة، وقد تم تدوين شكل جلدي آخر مشابه عند البيطريين الذين هم بتماس مباشر مع الحيوانات المخموجة، وتميل أدواء الليسترية للحدوث لدى مجموعات ذات خطورة محددة، (النساء الحوامل والولدان والبالغون ومثبطي المناعة immuoncompromised) ولكن المرض يحدث أيضاً لدى أشخاص ليس لديهم أية حالة مؤهبة مستنبطة، وقد زوّد مشروع الإشراف والمراقبة الذي أُنجز بواسطة مراكز الوقاية والسيطرة على المرض disease-control and prevention، والذي شاركت فيه معظم الولايات وبشكل فعّال – معلومات هامّة حول نزعات توزّع أدواء الليسترية في الولايات المتحدة الأمريكية (Tappero and Schuchat, 1995). وذلك من خلال التماس والاتصال المنتظم مع جميع مخابر المشافي للعناية المركزةAcute care hospital laboratories، وقد تم هذا التقصي لدى إجمالي أفراد بلغ من 19 إلى 34 مليون لتحديد الحالات المثبتة جرثومياً، وأشارت هذه الاستقصاءات إلى النتائج التالية: أن نسبة الحدوث السنوي annual incidence لداء الليسترية في الولايات المتحدة وقد انخفض من 7.9 حالة بالمليون عام 1989 أي ما يعادل 1965 حالة مع 481 حالة وفاة إلى 4.4. ح
الة بالمليون عام 1993 أو 1092 حالة و 248 حالة وفاة.
وقد نشرت جامعة Michigan State الأمريكية من مركز Kalamazoo للدراسات الصحية على أن الليسترية المستوحدة سوف تبقى السبب المؤدي إلى نسبة وفيات مرتفعة عند مجموعات مختلفة من مرضى مثبطي المناعة compromised hosts، إذا لم يتم تشخيصها والتنبؤ عن وجودها بشكل مبكر ومن ثم معالجتها بشكل فعال.
|
أهداف البحث |
- التحري عن داء الليسترية Listeriosis في مشافي جامعة دمشق ومحاولة عزل العامل الممرض (الليسترية المستوحدة) في حال وجودها وتحديد نسبة تكرارية الإصابة، والتأكد من عدم وجود أي دليل على حدوث انتشار بداء الليسترية.
2- إجراء مسح جرثومي للحالات المرضية التالية: التهاب السحايا عند الولدان وتحديد الجراثيم المسؤولة عن حدوث هذه الأمراض وتحديد نسبة انتشارها في مشافي جامعة دمشق (نسبة تكرارية الإصابة بكل جرثوم داخل مشفى الأطفال الجامعي).
3- إجراء زرع دم لمجموعة من النساء اللواتي حدث لديهن إجهاضات متكررة والتحقق فيما إذا كانت الليسترية المستوحدة هي المسئولة عن حدوث بعض هذه الإجهاضات.
4- إجراء زرع دم لمجموعة من المرضى الذين خضعوا لتثبيط مناعي بهدف المعالجة (مرضى الخباثات ومرضى زرع الكلية) لمعرفة فيما إذا كانت الليسترية المستوحدة هي المسؤولة عن حدوث الأخماج لديهم.
5- التنوع في استخدام المستنبتات الزرعية لمعرفة فيما إذا كان نوع الوسط يؤثر على عزل الليسترية المستوحدة وذلك باستخدام كل من الأوساط الانتقائية لليسترية المستوحدة ومقارنة نتائج الزرع مع نتائج الزرع على الآغار بالدم.
مجموعات الدراسة
أولاً- مجموعات المرضى التي أجري عليها التحري عن داء الليسترية:
- مجموعة الأطفال حديثي الولادة الذين يشك سريرياً بإصابتهم بالتهاب سحايا N=942.
- مجموعة الأطفال حديثي الولادة الذين يشك سريرياً بإصابتهم بإنتان الدم N=2327.
- مجموعة الإجهاضات المتكررة N=100.
- مجموعة المسحات المهبلية N=66.
- مجموعة المضعفين مناعياً N=100.
ثانياً- مجموعات المرضى التي أخضعت للدراسة الإحصائية لتحديد الجراثيم المسؤولة عن الإصابات العدوائية: (تحديد النسب المئوية للجراثيم الممرضة)
* مجموعة الأطفال حديثي الولادة الذين يشك سريرياً بإصابتهم بالتهاب سحايا N=942.
* مجموعة الأطفال حديثي الولادة الذين يشك سريرياً بإصابتهم بإنتان الدم N=2327.
أجريت الدراسة الإحصائية اعتماداً على النتائج المقدمة لنا من قبل المخبر الجرثومي في مشفى الأطفال الجامعي.
المواد والطرق material and Methods
- ملون غرام Gram.
- مستنبت آغار التريبتكاز صويا Trypticase-Soy-Agar.
- مستنبت مرق التريبتكاز صويا Trypticase-Soy-Broth (TSB).
- مستنبت مرق تكثيري لليسترية Enrichment Broth Listeria TM.
- مستنبت آغار McBride Listeria.
- مستنبت انتقائي لعزل الليسترية PALCAM-GELOSE.
- مستنبت انتقائي لعزل الليسترية OXFORD-GELOSE.
- زجاجة الزرع (Soybean-Casein
Digest Broth) BD Bactec TM.
- طاقم اختبار التعرف على الليسترية (API Listeria).
- التشخيص بالمصول الضدية باستخدام طاقم لشركة (DIFCO-Listeria O Antisera). الشكل 1.
|
الشكل 1: مراحل التحري عن الليسترية المستوحدة في العينات المدروسة
|
النتائج والمناقشة Results and Discussion
أولاً- نتائج التحري عن داء الليسترية عند مجموعة مرضى التهاب السحايا:
بعد تطبيق كامل الاستقصاءات على مجموعة من حديثي الولادة (N=942) المشكوك سريرياً بإصابتهم بالتهاب السحايا كانت النتائج على الشكل التالي:
أ- عدد حالات الزروع السلبية (التهاب سحايا عقيم) N=751 أي بنسبة 79.72% من إجمالي الحالات.
ب- عدد حالات الزروع الإيجابية (التهاب سحايا جرثومي) N=191 أي بنسبة 20.18% وبمتابعة التشخيص الجرثومي كانت النتائج على الشكل التالي:
1- عدد حالات الإصابة بنوع واحد من الجراثيم الممرضة N=111 أي بنسبة
% بالنسبة إلى إجمالي الزروع الإيجابية N=191.
2- عدد الحالات المصابة بأكثر من نوع جرثومي N=14 أي بنسبة 7.3% بالنسـبة
إلى إجمالي الزروع الإيجابية.
3- عدد الحالات المصابة بالجراثيم الانتهازية N=58 أي بنسبة 30.36% بالنسبة إلى إجمالي الزروع الإيجابية.
4-عدد الحالات التي ظهر نتيجة زرعها عصيات ايجابية الغرام N=6 أي بنسبة 4.19%.
وبمتابعة اختبارات التحري عن الليسترية المستوحدة لاحظنا بأن جميع العصيات إيجابية الغرام المعزولة لا تنتمي إلى جنس الليسترية مما يشير إلى عدم وجود إصابات بداء الليسترية ضمن هذه المجموعة.
|
ثانياً- نتائج التحري عن داء الليسترية عند مجموعة مرضى إنتان الدم: |
تم إجراء الاستقصاءات الجرثومية عن الليسترية المستوحدة في هذه المجموعة (N=2327) وذلك بزرع الدم باستخدام زجاجة الزرع bactec فكانت النتائج على الشكل التالي:
* عدد حالات الزروع السلبية (N=1865) أي بنسبة 80.15% بالنسبة إلى إجمالي الحالات (N=2327).
* عدد حالات الإيجابية (N=462) أي بنسبة 19.85% بالنسبة إلى إجمالي الحالات.
وبمتابعة التشخيص الجرثومي كانت النتائج على الشكل التالي:
1- عدد حالات الإصابـة بأنواع جرثوميـة
ممرضة N=200 أي بنسبة 43.29% بالنسبة إلى إجمالي الزروع الإيجابية N=462.
2- عدد حالات المصابة بجراثيم انتهازية N=213 أي بنسبة 46.32% بالنسبة إلى إجمالي الزروع الإيجابية.
3- عدد حالات التي ظهر نتيجة زرعها عصيات إيجابية الغرام مبذرة N=40 أي بنسبة 88.66% بالنسبة إلى إجمالي الزروع الإيجابية.
4- عدد حالات التي ظهر نتيجة زرعها عصيات إيجابية الغرام غير مبذرة N=8 أي بنسبة 1.73% بالنسبة إلى إجمالي الزروع الإيجابية، الجدول 2.
5- بمتابعة اختبارات التحري عن الليسترية المستوحدة تم عزل حالة واحدة فقط مصابة بالليسترية المستوحدة أي بنسبة 4.3 / 10000 بالنسبة إلى إجمالي المرضى حديثي الولادة المشكوك سريرياً بإصابتهم بإنتان دموي وبنسبة 2.8/ 10000 حالة بالنسبة إلى إجمالي مرضى الدراسة N=3535.
|
الجدول 2: نسب الإصابة بالعوامل الجرثومية الممرضة عند المرضى المصابين بإنتان الدم في مشفى الأطفال الجامعي.
|
العامل الممرض |
عدد الحالات |
% لهذه الجراثيم إلى أجمالي المرضى المقبولين |
% بالنسبة لمجموع الإصابات الجرثومية |
1 |
Enterobacter Aerogene |
83 |
3.57 |
17.18 |
2 |
Klebsiella Pneumoniae |
36 |
1.55 |
7.45 |
3 |
Staphylococcus Aureus |
21 |
0.90 |
4.35 |
4 |
E. Coli |
18 |
0.77 |
3.73 |
5 |
Streptococcus group, B |
17 |
0.73 |
3.52 |
6 |
Pseudomonas Aeruginosa |
11 |
0.47 |
2.28 |
7 |
Candida Albicans |
6 |
0.26 |
1.24 |
8 |
Serratia Rubidaea |
3 |
0.13 |
0.62 |
9 |
Proteus Vulgaris |
3 |
0.13 |
0.62 |
10 |
Edwarsiella Trada |
2 |
0.09 |
0.41 |
|
ثالثاً- نتائج التحري عن داء الليسترية عند مجموعة مضعفي المناعة:
تم التحري عن داء الليسترية في هذه المجموعة بزرع دم لمرضى مضعفي المناعة والمصابين بترفع حروري وقد بلغ عددهم في هذه الدراسة N=100 (مرضى زرع الكلية + مرضى الخباثات) ولم يعزل أية حالة مصابة بالليسترية المستوحدة.
أ- عدد حالات الزروعات السلبية N=73 (أي بنسبة 73%).
ب- عدد حالات الزروعات الإيجابية N=27 (أي بنسبة 27%).
أما بالنسبة للجراثيم التي تم عزلها في هـذه المجموعة موضحة في الجدول 3. |
الجدول 3: نسب الإصابة بالجراثيم في مجموعة مرضى الخباثات وزرع الكلية.
|
اسم الجرثومة |
عدد الحالات |
% للإصابة الجرثومية |
1 |
Staphylococcus Aureus |
11 |
41 |
2 |
Candida Albicans |
8 |
30 |
3 |
Acinetobacter Baumnnii |
5 |
19 |
4 |
Pseudomonas Aeruginosa |
3 |
10 |
|
رابعاً- نتائج مجموعة المسحات المهبلية:
- بلغ عدد المسحات N=66 مسحة.
- بعد التلوين والزرع عزل منها تسع حالات من العصيات الإيجابية الغرام ومتابعة الاستقصاءات المخبرية تبين أنها لا تنتمي إلى جنس الليسترية.
خامساً- نتائج مجموعة الإجهاضات المتكررة:
تم زرع الدم لمئة حالة من الإجهاض المتكرر في مشفى التوليد الجامعي فلم يظهر نمو لأي نوع من الجراثيم مما يشير إلى عدم وجود الإصابة بداء الليسترية عند النساء المجهضات.
|
المراجع References |
1-Peterh A. Sneath, Nicholas S. Mair and John G. Holt.
Genus Listeria.
Berge's Manual of systematic Bacteriology.2; 1235-1244, 1986.
2-Mitchell R. G.
Listeria. Mackie and Mccartney practical medical microbiology. 14th Edition, 309-314, 1996.
3-Taege A. J.
Listeriosis; recognizing it, treating it preventing it.
Department of infections disease, Cleveland clinic foundation, OH 44195, USA. Cleveclin JMED, 66(6); 375-380, 1999.
4-Yurdakok M.
Antibiotic use in neonatal sepsis; Department of pediatrics, Hacettepe university faculty of medicine, Ankara, Turkey.
Turk. J. Pediatr., 40(1): 17-33, 1998.
5-عبيد م.
الليسترية المستوحدة: علم الجراثيم، الجزء النظري: 466-474، 1992.
|
|