مضى عام كامل على عودة مجلة التشخيص المخبري للصدور، وها هو العدد الرابع بين أيدينا، وهنا لا بد لنا من وقفة قصيرة لتقويم ما تم إنجازه.
نُشر في الأعداد الثلاث للمجلة والتي تم إصدارها منذ عام، عدد من المقالات الأصيلة التي تم عرضها للتحكيم على ذوي الاختصاص، كما نشرت بعض المقالات المرجعية التي تضمنت العديد من المواضيع الهامة في مجال العمل المخبري.
تضمن هذا العدد بعض المقالات العلمية الأصيلة ذات الصلة بأمراض شائعة في قطرنا وكان أحدها قد تمت المشاركة به في مؤتمر البيولوجيا السريرية العربي العاشر في تونس لعام 2004. كما تضمن العدد عدداً من المقالات والتي تناولت الجديد في الطرق التشخيصية المخبرية.
طرحت مكتبة الأسد الوطنية في دمشق موضوع اعتماد مجلة التشخيص المخبري ضمن الدوريات المعتمدة لديها، وأن يتم تزويدها بأعداد من المجلة حين صدورها. كما تمت مخاطبة المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية للعمل على إدراج هذه المجلة ضمن المجلات العلمية لديها. ويتم العمل حالياً للحصول على الرقم المتسلسل المُوحَّد الدولي ISSN.
كلنا أمل أن تُغنى المجلة بملاحظات الزملاء وأبحاثهم المستقبلية.
ولا بد لنا من شكر أعضاء هيئة وأمانة التحرير الذين يعملون دوماً يداً بيد لاستمرارية هذه المجلة والنهوض بها لترقى إلى المستوى العلمي الرفيع، كما نشكر كل من ساهم في ظهور المجلة من مستشارين علميين داخل وخارج القطر من أساتذة محكمين، وكل من يعمل على تزويد المجلة بالمواضيع البحثية أو المرجعية التي تهدف بكل ما تحتويه على تزويد كافة الزملاء والعاملين في مخابرنا السريرية بما هو جديد في مجال العمل المخبري.

دمشق – تموز (يوليو) 2004