د. إسماعيل الساري |
اختبارات سريعة للتحري عن الإصابة بالكلاميديا |
يساعد الاختبار المناعي الجديد على تحسين سرعة كشف الإصابة بالكلاميديا (المُتدثِّرات) Chlamydia التي تنتشر عادة بالاتصال الجنسي الملوث وتبقى دون أعراض “silent disease”، فإذا بقيت الإصابة بلا معالجة فإنها يمكن أن تسبب التهاب الحوض، العقم، الحمل الهاجر.
يمكن استخدام الاختبار في تحري الإصابة بالكلاميديا عند أعداد كبيرة من النساء، وعلى الرغم من أن الاختبار لم يأخذ موافقة منظمة الغذاء والدواء (FDA) فإنه قد يكون أداة مفيدة في التحري والمعالجة الباكرة للإصابة بالكلاميديا.
في هذا الاختبار المناعي يتم التعرف على عديدات السكاريد الشحمية Lipopolysaccharides في المسحات المهبلية التي يمكن جمعها بشكل شخصي، ويتم الحصول على النتيجة خلال 30 دقيقة.
تعتمد الطرق الجزيئية على جمع عينات البول والحصول على نسخ كثيرة من المادة الوراثية للكلاميديا إن وجدت (هذه العملية تسمى التضخيم) ثم يتم تحديد وجود أو غياب المادة الوراثية وهذا ما يستغرق وقتاً طويلاً نسبياً.
يتميز الاختبار الجديد بحساسية مقبولة (83.5%) ونوعية جيدة (98.9%) مقارنة مع الاختبار الجزيئي.
|
اختباران جديدان للفيروسات التنفسية ينالان موافقة الـ FDA |
وافقت الـ FDAعلى تسويق اختبارين يمكن بهما التحري عن عدة أنماط مختلفة من الفيروسات التنفسية العدوائية بما فيها تلك المسؤولة عن عدة حالات من الإنفلونزا (النزلة الوافدة).
يستخدم في الاختبارين الجديدين الطرق الجزيئية لتحديد المادة الجينية الفيروسية في عينة واحدة من القناة التنفسية للمرضى العرضيين مما يسمح بمعالجة باكرة بالمضادات الفيروسية.
هناك العديد من الطرق المختلفة تستخدم في تشخيص العداوى الفيروسية التنفسية ولكل منها محاسن ومساوئ، فبعضها نوعي لكنه مرتفع الثمن ومستهلك للوقت وبعضها الآخر سريع لكنه غير نوعي.
باسـتخدام الاختبار الجزيئي الأول الذي أخـذ موافقة الـ FDA عام 2008 يمكن تحري 12 نمطاً فيروسياً مختلفاً حيث يتم تضخيم المادة الجينية الفيروسية. هذا الاختبار يمكن من كشف الإنفلونزا A وتمييزها عن الإنفلونزا B.
أما الاختبار الثاني الذي نال موافقة الـ FDA عام 2008 فيمكن من تحري 4 أنماط خلال عدة ساعات، ومع ذلك فإن الـ FDAأشارت إلى أن هذين الاختبارين لا يستطيعان استبعاد العداوى التي تسببها العوامل الأخرى كالجراثيم؛ فيصبح من الضروري استخدام اختبارات أخرى كالزرع الجرثومي والأشعة السينية لاستكمال التشخيص.
|
جزيئات نانوية جديدة لمعالجة الأورام |
نظراً لأن أنواعاً كثيرة من الجزيئات النانوية مازالت تثبت قدرتها على تحسين نقل الأدوية إلى الأورام فقد حول الباحثون في مجال الجزيئات النانوية انتباههم إلى طريقة تأثير الصفات الكيميائية والفيزيائية على قدرتها في استهداف الأورام بهدف تزويد مطوري الأدوية بأدلة تساعدهم على اختيار النوع الأكثر فعالية من الجزيئات النانوية لتطبيق علاجي معين.
ابتدع الباحثون عائلتين من المكاثير polymers بهدف تصنيع سلسلة من الجزيئات النانوية التي تستهدف الأورام والتي اختلفت قليلاً عن بعضها فيما يتعلق بصفاتها الفيزيائية وخصائصها الدوائية الحيوية.
بتغيير التركيب الدقيق لكل من المكاثير إضافة إلى النسبة بينهما، وجد الباحثون أن بإمكانهم تغيير الحجم وخصائص تحرير الدواء من الجزيئات النانوية التي استهدفت المستضد الغشائي النوعي للبروستات الموجود على سطح خلايا البروستات السرطانية، واستطاعوا تغيير كمية العامل المستهدِف على سطح الجزيئات النانوية وتغيير مواصفات الجزيئات النانوية بحيث تتجنب الجهاز المناعي.
وبدراسة تأثير كل تغيير على قبط الجزيئات النانوية من قبل خلايا البروستات السرطانية النامية في مزرعة نسيجية تم تحديد التركيب النوعي الذي يتم قبطه بشكل أمثل في الحي.
كما تم تحقيق نتائج مشابهة باستخدام نوع آخر من المكاثير المتفرعة تسمى dendrimers حيث تم ابتداع مكتبات من الـ dendrimers تحوي أنواعاً من المجموعات الوظيفية على سطحها، هذه المجموعات الوظيفية مكنت الباحثين من ربط جزيئات البولي إيثلين غليكول PEG والعوامل العلاجية على هذه السطوح.
أوضحت التجارب باستخدام مكاثير متفرعة موسومة بمواد مشعة أن الجزيئات النانوية كانت قادرة
على الدوران في الدم لفترات طويلة، كما أظهرت تجارب لاحقة باستخدام المكاثير مرتبطة مع العامل المضاد للورم المسمى doxorubicin أن المادة الحاملة للدواء تتراكم في الأورام وبشكل أقل في النسج السليمة مقارنة مع الـ doxorubicin على الجسيم الشحمي (الليبوزومي) وهو الدواء الأول المعتمد على الجزيئات النانوية الذي تمت الموافقة عليه لمعالجة الأورام.
|
|
د. محمود الجوار |
تقنية تكشف متلازمة داون عند الأجنة خلال ساعتين
Technique Detects Down Syndrome in Fetuses in Tow Hours
|
إنها تقنية تمكن السيدات الحوامل فيما إذا كان الجنين لديه متلازمة داون Down Syndrom فقط خلال فترة قصيرة. تدعى هذه التقنية Flash Fish وهي معدلة عن تقنية التهجين التألقي في الموضع fluorescence in situ hybridization (FISH) التي تعطي النتيجة خلال 24-48 ساعة. إن كل من تقنية Flash Fish و FISHتتضمن غرز إبرة من خلال الجدار البطني للمرأة الحامل للحصول على السائل الأمنيوسي من الكيس الغشائي الذي يحيط بالجنين ويحتوي على المواد الجينية.
يتطلب اختبار Flash Fish فقط 2 مل مقارنة مع اختبار Fish الذي يتطلب 5 مل. يتم الفحص السريري لخلايا الجنين في السائل بإدخال مسبار جزيئي إلى داخل نواة الخلية مباشرة، والمسبار probe يمثل قسم ضئيل جداً من الـ DNA (يتكون من تتالي عدة نكليوتيدات) والذي يرتبط إلى التتالي المتمم له في خلايا الجنين وبذلك نتعرف فيما إذا كان هناك شذوذ أولا.
|
تحديد ذاتية اللاهوائيات اعتماداً على إنزيمات نوعية Identification of Anaerobes Is Based on Specific Enzymes
|
لقد تم تطوير طريقة سريعة وسهلة الاستخدام تدعى RapID Ana II لتحديد ذاتية اللاهوائيات Anaerobes من الناحية الكيميائية الحيوية بشكل قطعي في غضون 4 ساعات. يحدث بطريقة RapID Ana II عدد محدد من الاختبارات الكيميائية الحيوية والمولدة للون بشكل دقيق في طبق بلاستيكي يستعمل لمرة واحدة.
وخلافاً لبعض الطرق البديلة فإن طريقةRapID Ana II لا تعتمد على نمو الكائنات الدقيقة لكنها تقوم بكشف إنزيمات نوعية معينة، ونتيجة لذلك يمكن أن يحضن الوعاء هوائيا دون الحاجة لأن يغطى بالزيت. وبذلك نختصر الوقت والمواد. علاوة على ذلك، فإن طريقة الحقن المبتكرة تجعل كل آبار الاختبار تحقن بنفس الوقت. بعد الحضن تفحص الآبار لمشاهدة التفاعلات اللونية المميزة. تسمح النتيجة السلبية والإيجابية بتحديد الذاتية بشكل دقيق باستخدام بيانات شاملة تحوي أكثر من 90 جرثوم لا هوائي.
|
جهاز يكشف التلوث الجرثومي في الصفيحات
Device Detects Bacterial Contamination in Platelets
|
إنه جهاز سهل الاستخدام، يستعمل لمرة واحدة disposable يتحري فيما إذا كان هناك تلوث جرثومي خارجي في الصفيحات قبل أن تتم عملية نقل الدم. إذ يمثل تلوث الصفيحات وخلايا الدم الحمراء بالجراثيم أكبر خطر ينجم عنه إنتانات قاتلة في عمليات نقل الدم اليوم. فحوالي 10 مليون وحدة صفيحات تنقل للمرضى كل سنة في شمال أمريكا وأوروبا وآسيا.
يقدر الخبراء أن أكثر من وحدة من كل 2000 وحدة يمكن أن تكون ملوثة بالجراثيم. وطرق الزرع الاعتيادية تفشل بالتحري عن نصف حالات التلوث الجرثومي على الأقل وتستغرق ثلاثة أيام قبل أن تعطى النتيجة. بالمقارنة فإن اختبار Verax Platelet PGD مصمم لإعطاء النتيجة خلال 30 دقيقة، ويستهدف كل أنواع الجراثيم المعروفة بإمراضيتها للإنسان من خلال استهداف مستضدات عامة تتوضع على سطح تلك الجراثيم.
|
اختبار لعاب لكشف ما قبل الارتعاج
Saliva Test To Detect Pre-Eclampsia
|
تعتبر متلازمة ما قبل الارتعاج Syndrom Pre-Eclampsia حالة قاتلة لآلاف الأطفال كل عام. كما أنها أحد الأسباب المؤدية لارتفاع نسبة الوفيات عند الامهات، وتتميز بارتفاع ضغط الدم وطرح البروتينات في البول، أما ارتفاع اليورات (ملح حمض البول) يمكن أن يعزى إلى فشل في الإطراح الكلوي. هذا وإن كشف المشكلة وتدبيرها باكراً لها أثر كبير في حياة المريضة.
فتم تطوير اختبار لعابي بسيط لكشف المرحلة المبكرة لمتلازمة ما قبل الارتعاج عند النساء الحوامل. إذ يعمل هذا الاختبار الجديد على مراقبة مستويات اليورات، وهو اختبار سهل ورخيص ودقيق ولا يحتاج للبزل ومصمم للاستعمال المنزلي ويمكن الاعتماد عليه على نحو موثوق بدل من اختبارات ضغط الدم والبول والتي تجرى في عيادات الأطباء والمستشفيات.
|
كشف المكورات العنقودية الذهبية الحساسة للميتيسللين والمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميتيسللين بآن واحد
Simultaneous Detection of methicillin-sensitive Staphylococus aureus (MSSA) and methicillin-resistant Staphylococus aureus (MRSA)
|
إنها مقايسة جزيئية تدعى BD GeneOhm StaphSR نتعرف من خلالها بشكل سريع وبآن واحد على كشف المكورات العنقودية الذهبية الحساسة للميتيسللين MSSA والمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميتيسللين MRSA للمرضى الذين يكون لديهم نتيجة زرع الدم إيجابي.
تتميز هذه الطريقة بأنها لا تحتاج لمعدات كثيرة ويتم الحصول على النتيجة خلال ساعتين مقارنة مع خوارزميات algorithms العمل الجرثومي التقليدي الذي قد يستغرق أكثر من يومين، فيتم التشخيص بشكل مبكر ومن خلال هذه المقايسة يتمكن الطبيب من انتقاء المعالجة الصحيحة في الوقت المناسب. وبذلك يمكن أن نقلل من معدل الوفيات والمكوث في المستشفى والتكاليف الأخرى.
|
|
د. أنس ملص |
قياس زمن التجلط في وحدات العناية
Blood Clotting Time Measured at POC( point-of-care)
|
جهاز يدوي يعمل بالبطارية يستخدم لقياس زمن البروترومبين PT وINR في وحدة العناية POC.
يحتاج مرضى الرجفان الأذيني والدسام القلبي الميكانيكي إلى حماية ضد الخثرات والجلطات الدموية، لذلك يوضع هؤلاء المرضى طوال حياتهم على مضادات التخثر الفموية مثل الوارفارين لتمييع دمهم، لذلك فإنه من الضروري ضبط التأثيرات العلاجية لمضادات التخثر الفموية أثناء المعالجة بها بسبب أن المرضى يستجيبون بشكل مختلف لها بالإضافة إلى خفض الخطورة المحتملة إلى الحد الأدنى.
إن إجراء اختبار PT/INR في وحدة العناية POC يسمح لأخصائي العناية الصحية بتعديل جرعة مضاد التخثر وتقديم نصيحة فورية للمريض لحمايته من المضاعفات الخطيرة المحتملة.
يستطيع جهاز Coagu Chek XS plus وباستخدام فقط قطرة دم صغيرة (10 مكل) يحصل عليها من أصبع المريض أن يعطي نتيجة PT/INR بشكل دقيق ومضبوط خلال دقيقة واحدة.
إن الجهاز الجديد لديه قدرة على تخزين 500 نتيجة يمكن أن يعود إليها المريض بالتاريخ والوقت.
إن جهاز Coagu Chek XS plus صنع من قبل شركة Roche Diagnostic ويمثل الجيل الخامس من أجهزة مراقبة مضادات التخثر الفموية المستخدمة في وحدة العناية POC.
|
عتيدة تكشف 14 نمط مختلف من السرطانات
Kit Detects 14 Different Cancer Types
|
هناك عتيدة Kit جديدة قادرة على التحري حتى عن 14 نمط مختلف من السرطانات البشرية. تدعى هذه العتيدة DR-70 وطبقت في الصين وكندا وتايوان وتركيا.
السرطانات التي يمكن كشفها بهذه العتيدة سرطان القولون والثدي والمعدة والكبد والمستقيم والمبيض والعنق والمري والدرق والبنكرياس والأرومة الغاذية trophoblastو اللمفوما الخبيثة.
يمكن أن تكشف عتيدة DR-70 عدة أنواع من السرطانات باستعمال أنبوب واحد من الدم وبذلك نتخلص من الاختبارات المتعددة المكلفة.
علاوة على ذلك، إنه من المعلوم من قبل الأطباء أن بعض المرضى ممن لديهم تنظير قولون colonoscopy وتكون نتيجة الخزعة إيجابية يكون لديهم الاختبار الدموي للواصم CEA سلبي.
|
|