| المجلد 4 , العدد 4 , ذو الحجة 1427 - كانون الثاني (يناير) 2007 |
| |
| المفاهيم الأساسية لمعالجة النطاف في تقنيات الإخصاب المساعد |
| Essential Concepts for Sperm Processing in the Assisted Reproduction Technologies (IUI, IVF, ICSI) |
| د. زينب إدلبي |
| Edlbi Z. |
| المقدمة Introduction |
| أثبتت الدراسات أن شكل النطفة ووظائفها ونوعية البويضة لها علاقة قوية بنسبة الإخصاب المساعد IUI, IVF, ICSI))، وأن النطاف المعالجة processed sperms لها تأثير على نسبة الإخصاب. ويمثل الشكل 1 كلاً من النطفة والبويضة. |
| علاقة نوعية البويضة بنسبة الإخصاب والمسار الحملي: |
تتميز البويضة الناضجة بوجود خلايا سـحابية Cumulus-Ophorous منتشرة حولها, هذه الخلايا منفردة وذات لون باهت، الشكل 2، بينما تكون البويضة واضحة المعالم (الجسم القطبي والحدود الهيولية), أما في البويضة غير الناضجة فتكون الخلايا متراصة وذات لون داكن، الشكل 3.
تلعب الخلايـا السحابية دوراً في تحسـين الأداء الوظيفي للنطفة (الحركة, فعالية الجسيم الطرفي) مما يؤدي إلى ارتفاع نسـبة
الإخصاب في حالتي ((IUI, IVF.
أجريت بحوث واسعة لكل أشكال بويضة التلقيح المجهري (ICSI), كانت نسبة الإخصاب والحمل جيدة، لكن نسبة استمرارية الحمل لم تتجاوز 4% إذ كان يتم الإسقاط بين الشهرين الأول والرابع من عمر الحمل حسب نسبة الاختلال ونمط نشأة البويضة, ويوضح الشكل 4، بعض الأشكال المرضية المصابة باختلال صبغي مع نموذج حي لجنين إحدى هذه البويضات الشكل 5, تم إسقاط هذا الجنين خلال شهرين لعدم تجانس الهيولى والسبب هو الجرعات الزائدة من الدواء التحريضي.
تنخفض نسبة الإخصاب في حالة البويضة السليمة ذات الهيولى المتجانسة عند حقنها بنطاف ذات تشوه نوعي (رأس دبوسي أو نجمي, ذيل قصير). إن عدم الإخصاب في حالة البويضة السليمة والنطفة ذات الشكل السليم سببه فقدان بروتين في تركيب النطفة هو chromomycin-CM3.
|
الشكل 1: النطفة والبويضة.
الشكل 2: البويضة الناضجة.
الشكل 3: البويضة غير الناضجة. |
| مميزات النطاف الداعمة لنجاح تقنيات الإخصاب المساعد: |
1- التلقيح المجهري (ICSI):
تؤثر العوامل التالية على نتائج الإخصاب:
- شكل النطاف (سليم, مشوه).
- نوعية النطاف التي تعتمد على المصدر (الخصية, البربخ, مباشر....)
- تفاعل الرؤوس الحية ((HOS الذي يستخدم في حالة النطاف غير المتحركة والقليلة الحركة.
أجريت دراسة لتفاعل الرؤوس الحية على 79 مريضاً مصدر النطاف لديهم من الخصية, كانت نسبة الإخصاب في حالة الحقن اعتماداً على((HOS 46.3%
ونسبة الإخصاب في حالة الحقن اعتماداً على الشكل 28.3%, وكانت نسبة استمرارية الحمل في الحالة الأولى 27.3% وفي الحالة الثانية 5.3%.
2- تلقيح IVF:
يؤثـر التعداد والحركـة والشكل وتفاعـل
الرؤوس الحية على النتائج. توجد على الغشاء الهيولي للنطفة مستقبلات تسمى ZP3, ZP2 تلعب دوراً في اختراق البويضة وخاصة ZP3 المسؤول عن الالتحام بطبقة الزونا وتفعيل الجسيم الطرفي لاختراق البويضة, كما أن الجسيم الطرفي لا يتفعل إلا بوجود مستقبلين على الغشاء الهيولي للنطفة مما يؤكد أهمية تفاعـل الرؤوس الحيـة لتقييم نسـبة
النطاف القادرة على الإلقاح.
3- التلقيح الاصطناعي (IUI):
إن تركيز النطاف عامل مهم في زيادة نسبة الإخصاب, إضافة إلى عوامل أخرى أساسية لتحقيق آلية الإخصاب (الحركة, السرعة الخطية, تفاعل الرؤوس الحية, عدم وجود كريات بيض لمنع ارتفاع ROS التي تخرب رؤوس النطاف.
|
| معالجة النطاف: |
الغاية من معالجة النطاف الحصول على أكبر
عدد من نطاف ذات رؤوس الحية, وحركة سريعة وأشكال سليمة وخالية من الكريات البيض, وهذا ما يفسر عدم حقن السائل دون معالجة في ((IUI وذلك لعدم تجانسها ولوجود مفرزات البروستات التي تؤدي إلى التقلص الرحمي وإصابته بالتلوث بسبب الإفراز من غدد غير متواقتة زمنياً.
يجب تقييم السائل من ناحية عوامل الإخصاب (التركيز, الحركة, الرؤوس الحية, الكريات البيض والحمر, السرعة الخطية) لانتقاء إحدى طرق المعالجة المدرجة في الجدول 1.
|
| نتائج معالجة النطاق بالطرق المذكورة: |
* Swim-Up: تتلخص نتائجها في زيادة نسبة النطاف ذات السرعة المتقدمة وزيادة السرعة الخطية.
* Percol-Gradient: تؤدي إلى زيادة نسبة الحركة الإجمالية.
* نقاط الاشتراك في التأثير: زيادة نسبة النطاف ذات الأشكال السليمة، زيادة فعالية الجسيم الطرفي المسؤول عن آلية اختراق البويضة.
|
| مواصفات النطاف المعالجة: |
|
تدعم طريقة المعالجة المستخدمة قابلية الغشاء الهيولي، وتزيد من نسبة الكروماتين، تخفف نسبة العلاقات التلقائية الموجودة في السائل، وتزيد السرعة الخطية بمقدار 10-20 مكرون/ مل حسب قياس كومبيوترHamilton Thorn Motility Analyzer في استراليا, حيث يستخدم للقياسات الرقمية من ناحية (الطول، السرعة، الحجم).
|
| تأثير معالجة النطاف على نسبة الإخصاب: |
|
تؤدي معالجة النطاف إلى تطهير النطاف ذات النوعية الجيدة وزيادة قدرتها ورفع نسبة الكروماتين واستعادة وظيفة النطاف المثبطة.
هذه المواصفات تدعم زيادة نسبة الإخصاب في حالة البويضة السليمة.
|
الجدول 1: طرق المعالجة المختارة حسب تقييم السائل المنوي.
طريقة المعالجة |
الشكل |
الحركة الإجمالية |
الحركة المتقدمة |
التركيز |
Swim-Up |
> 40% |
> 45% |
30% |
أدنى من 20 مليون |
Buffer-Washing |
> 40% |
> 45% |
30% |
> 20 + WBC |
Percol-Gradient |
> 30% |
45% |
25 – 30% |
15 – 5 مليون |
Percol-Gradient |
< 45% |
50% |
ـ |
5 – 2 مليون |
|
| |
| المراجع References |
1-Menkveld R. et al; 1990.
2-Vanderzwalman P. et al; 1991.
3-Brandeis V. et al; 1993.
4-Morales P. et al; 1991.
5-Brandeis VT. et al; 1993.
6-Englert Y. et al; 1992.
7-Liu DY; Clarke GN. and Baker HW.
J Androl. 12(4): 231-239, 1991.
8-Human Reproduction, 19(7): 1562-1569, 2004.
9-Hammadeh ME; Kühnen A; Amer AS; Rosenbaum P; Pérez-Pé WR; Mui?o-Blanco T. and Cebri?n-Pérez JA.
Schmidt International Journal of Andrology, 24, 360, 2001.
10-Yalti S; Gurbuz B; Sezer H. and Celik S.
Examination of human semen and sperm-cervical mucus interaction.
4th ed. Cambridge University Cambridge UK Press, 2000.
11-Thinus F. Kruger and Daniel R. Franken.
Atlas of human sperm morphology evaluation. 2004.
12-Evers AL.
Lancet, 2002.
13-Asian J Androl, 4: 281-285, 2002.
14-Asian J Androl, 2: 172-178, 2000.
|
| |
| المجلد 4 , العدد 4 , ذو الحجة 1427 - كانون الثاني (يناير) 2007 |
|
|
|
