بحث في أعداد المجلة
الجملة  
المؤلف   
 

المجلد 4 , العدد 7 , رمضان 1428 - تشرين الأول (أكتوبر) 2007
 
ختان الذكور وسيلة للوقاية من الإصابة بمرض الإيدز
Health Experts Recommend Male Circumcision
for HIV Prevention
د. فرج بارة
أقرت منظمة الصحة العالمية WHO ولأول مرة في أواخر شهر آذار/ مارس اعتبار ختان الذكور وسيلة من وسائل الوقاية والحد من انتشار الإصابة بمتلازمة عوز المناعة المكتسب AIDS الذي يسببه فيروس عوز المناعة البشرية بنمطيه HIV1 و HIV2.
وقالت المنظمة أنها ستضيف الختان إلى قائمة الوسائل التي تستخدم للوقاية، دون أن يحل الختان مكان الوسائل التقليدية كاستخدام الواقي الذكري، وذلك بعد أن أثبتت أبحاث أجريت في أفريقيا أن الختان بين الرجال (الممارسين للاتصال الجنسي اللا شرعي أو المشبوه مع النساء) يقلل من خطر إصابتهم بفيروس الـ HIV بنسبة 50%.
وكان من المقرر أن تنتهي التجربتان اللتان تجريان في أوغندا وكينيا بحلول شهري يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول من العام الجاري، ولكن تقرر إيقافها بعد مراجعة البيانات لأكثر من 10000 مشترك، والتأكد من نجاعة الوسيلة. وقد توصلت التجارب التي أجريت في كينيا أن الختان يمنح مناعة بنسبة 53% بينما وجدت التجارب التي أجريت في أوغندا أن تلك النسبة تبلغ 48%. وقد أظهرت الدراستان أيضا أن ختان الذكور قد يمنع 5.7 مليون حالة إصابة جديدة بفيروس الـ HIV و 3 ملايين حالة وفاة بسبب الـ AIDS خلال الـ 20 سنة القادمة. وتؤكد هذه النتائج ما توصلت إليه تجارب أجريت في جنوب إفريقيا العام الماضي بمشاركة 3280 رجل (ممارسين للاتصال الجنسي مع النساء) بينت أن الختان يمنع من عدوى فيروس الـ HIV بنسبة 60%.

وحين بدأ الإيدز بالانتشار في إفريقيا لاحظ الباحثون أن الرجال المختونين كانوا أقل عرضة للعدوى، ولكن لم يكن سبب ذلك واضحاً عندها. وهناك عدة أسباب لكون الختان يقي من العدوى منها: أن بعض خلايا الجلد الأمامي الذي يزال في عملية الختان قد تستهدف من قبل الفيروس وكذلك فان الجلد الواقع تحت الجلد الأمامي يصبح بعد الختان أقل عرضة للنزيف مما يقلل من خطر العدوى.  
المراجع: 
1-World Health organization official, website: www. who.int

2-Bailey RC; Moses S; Parker CB; Agot K; Maclean I; Krieger JN; Williams CF; Campbell RT. and Ndinya-Achola JO. Male circumcision for HIV prevention in young men in Kisumu, Kenya: a randomised controlled trial. Lancet, 369: 643-656, 2007.  
 
تشخيص مبكر ومراقبة موثوقة لداء لايم Lyme disease 
د. اسماعيل الساري 
إن التشخيص المبكر والمعالجة الفورية لداء لايم ضروريان لزيادة فرص الشفاء التام للمرضى، ويبقى التشخيص المبكر في الممارسة العملية صعب لأن الجرثوم الممرض Borrelia burgdorferi (من فصيلة الملتويات) ذو بنية مستضدية معقدة جداً، إضافة إلى أنه كلما استمرت العدوى فترة أطول أصبح طيف نوعية الأضداد أوسع.
إن مقايسات الـ Borreliaالجديدة تجعل التشخيص أسهل وذلك بزيادة الحساسية والنوعية. يُستخدم في اختباري الـ Borrelia-M والـ Borrelia-G مستضدات عالية النقاوة من ذراري البورلية التي لها علاقة بداء لايم لكشف الأضداد الباكرة والمتأخرة للبورلية، فاختبارIgM-ELISA تُستخدم فيه مستضدات (مثل p41i) للكشف المبكر عن أضداد داء لايم، وعندما يتقدم المرض يصبح طيف المستضدات أوسع، لذا فإن اختبار IgG-ELISA هنا يُستخدم فيه مزيج مستضدي عالي النقاوة من المستضدات الأصلية معززة بـV1sE الذي يكون عالي النوعية للأضدادIgG. هذا الانتقاء الخاص للمستضدات يعطي حساسية عظمى (خاصة مع اختبار الـ IgG). لذا فإن المقايسات الجديدة كمية ويعوّل عليها في تشخيص المرض ومتابعته.
أظهرت دراسات التقييم المكثفة للمقايسات الجديدة أن اختبار IgG-ELISA له حساسية عالية للغاية و يمكّن أيضاً من تحديد الانقلاب المصلي بشكل أبكر مما تفعله الاختبارات المتوفرة حالياً. بالإضافة إلى ذلك فقد مكنت الأنظمة الجديدة من استعراف identification العداوى المستديمة ومرضى البورليات العصبية والتهاب المفاصل.

 
مُنَبِّذَة ذاتية الموازنة 
المنبذة الجديدة LABMASTER ABC-GF35R مصممة كي تسمح بتنفيذ كامل لأنظمة أتمتة المخابر في المخابر السريرية والمستشفيات. وهي تتضمن نظاماً آلياً لمعاوضة فقدان التوازن، حيث تقوم المنبذة بقياس وزن العينة في كل خانة بدقة عالية ومن ثم تحرك الذراع الدوار بشكل آلي ودقيق لمعاوضة أي اختلاف في الوزن، فلا حاجة هنا لوزن العينات المراد تنبيذها أو ترتيبها بشكل متناظر، كما أن الأعداد القليلة من العينات المستعجلة (ولو أنبوب واحد) يمكن معاملتها فوراً.
المنبذة مبردة، وهي ملائمة بشكل خاص لتحضير المصل أو البلازما قبل إجراء الاختبارات التشخيصية المصلية أو الكيميائية السريرية. والجدير بالذكر أيضاً أن عملية التنبيذ تتم بشكل هادئ وبأقل قدر من الضجيج أو الاهتزاز.  
 
اختبارات جديدة وسريعة لكشف البيتا لاكتاماز الواسعة الطيف 
المنتجات الجديدة (Cica Beta) مصممة لكشف فعالية البيتا لاكتاماز الواسعة الطيف، حيث يُستخدم فيها مركب جديد مولد للون للتمييز بين إنزيمات بيتا لاكتاماز مختلفة وهكذا يسمح بالتأكد من أن الكائن الحي إما أن يكون منتجاً للبيتا لاكتاماز الواسعة الطيف أو البيتالاكتاماز المعدنية أو غيرها.
تتوفر عتائد (طواقم) لكل نمط من إنزيم البيتالاكتاماز، يمكن استخدام العتائد منفرده أو مجتمعة من أجل تنميط الإنزيمات، العتائد سهلة الاستخدام، إذ تُنقل المستعمرات المشكوك فيها إلى كل شريط ويتم تحديد الهوية بتغير اللون بشكل واضح من الأصفر إلى الأحمر، يمكن الحصول على النتائج خلال 15 دقيقة مما يسمح باستعراف سريع ودقيق.  
 
مراقبة ثلاثيات الغليسريد باستخدام جهاز صغير 
أصبح من المؤكد ارتباط المستوى المرتفع من ثلاثيات الغليسريد بعد الأكل مع زيادة الاختطار القلبي الوعائي وهكذا فإن قياس ثلاثيات الغليسريد بعد الأكل يؤمن طريقة سهلة وسريعة لتقدير الاختطار القلبي الوعائي.
الجهاز الجديد، المصمم لهذا الغرض، صغير (بحجم جهاز النقال) ومثالي للاختبار قرب المريض مباشرة من الدم الشعري، وهو يحدد قيم ثلاثيات الغليسريد خلال 3 دقائق، إضافة إلى الغلوكوز والكوليستيرول وهما من عوامل الاختطار القلبي الوعائي.
لقد تبين أن الدهن في القوت يؤدي إلى فرط ثلاثيات الغليسريد في الدم بعد الأكل وأن الوجبات الغنية بالأحماض الدسمة المشبعة تؤدي إلى استجابة أكبر لثلاثيات الغليسريد من الوجبات الغنية بالأحماض الدسمة المتعددة عدم الإشباع.
إن إضافة السكر إلى وجبة غنية بالدسم يضخم ويطيل استجابة ثلاثيات الغليسريد بعد الأكل. بينما تقلل التمارين الخفيفة قبل وبعد الوجبة العالية الدهن ثلاثيات الغليسريد في الدم بعد الأكل، لذلك تكون قيم شحوم الدم بعد الأكل عند الرياضيين الذين يقومون بالتمارين الرياضية أقل منها عند الناس الذين يعيشون حياة خاملة.
إن مراقبة ثلاثيات الغليسريد بعد الأكل يمكن أن تعطي انعكاساً مباشراً للتدابير العلاجية غير الدوائية ولأية تأثيرات دوائية على الصيام في ظروف الحياة اليومية.  
 
المجلد 4 , العدد 7 , رمضان 1428 - تشرين الأول (أكتوبر) 2007

 
 
SCLA
  ©  2003 - 2007    SCLA All rights reserved By Platinum Inc.