المجلد 5 ,
العدد 2
, محرم 1430 - كانون الثاني (يناير) 2009 |
إن التقنيات مهما علت وتقدمت تبقى جماداً دون الإنسان الخلاق المبدع، لأن الإنسان يبقى أولاً، كما كانت الكلمة أولاً.
وعلينا أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون، علينا أن نفهم كيف وصل الآخرون؟ لعله العمل الجماعي، والمؤسساتي، والسلوك المنسجم مع الفكر، لذلك فإننا بحاجة متواصلة لترشيح أخلاقيات المهنة أولاً، ومن ثم القوننة، وبعدها تطوير قوانيننا، لتستمر مهنة إنسانية رائدة.
إنه مصدر لسعادتنا نقدم إنجازاً متواضعاً بين أيدي الزملاء الاختصاصيين المخبريين، مجلة من عداد المجلات العالمية لمواصفاتها المتميزة المطلوبة في كل مجلة علمية متخصصة "مجلة التشخيص المخبري". ولقد اجتازت المجلة خطوة كبيرة على امتداد أعدادها، وهي بمواصفاتها السابقة تدفعنا إلى عدم التوقف والاستمرار بعطاءات جديدة كما عهدناها.
أيها الزميلات والزملاء
إن هيئة مختبرات التحايل الطبية في سورية، من المنظمات الرائدة على الصعيدين الداخلي والخارجي، لما تقدمه من أدوار جديرة بالذكر في تطوير العلوم المخبرية السريرية، ولعل مجلة التشخيص المخبري إحدى أهم إنجازاتها للارتقاء بمستوى العمل المخبري، فهي أول مجلة محكمة تعنى بالعلوم المخبرية السريرية، في الوطن العربي.
ولا بد لي في النهاية، باسمي وباسم هيئة المختبرات الطبية في حمص، من شكر القائمين على إغناء ونجاح استمرارية إصدار هذه المجلة بشكلها اللائق.
دمشق- كانون الثاني (يناير) 2009
|
الدكتور سحبان محمد الفياض
رئيس هيئة المختبرات الطبية في حمص
|
|
المجلد 5 ,
العدد 2
, محرم 1430 - كانون الثاني (يناير) 2009 |
|
|
|