بحث في أعداد المجلة
الجملة  
المؤلف   
 

المجلد 5 , العدد 2 , محرم 1430 - كانون الثاني (يناير) 2009
 
أخبار علمية
تقديم د. محمود الجوار
كشف دموي سريع للملاريا Rapid Blood Detection of Malaria
بقي المجهر High-power microscopy أفضل طريقة متوفرة لتشخيص الملاريا لمدة أكثر من قرن من الزمن، إلا أنه يستهلك الكثير من الوقت ويتطلب معدات غالية الثمن ومهارات خاصة غالباً ما تكون غير متوفرة في المناطق الريفية الموبوءة بالملاريا.
يكون للملاريا في بعض المجتمعات تأثيراً شديداً على الصحة العامة ولا يوجد اختبار لتشخيصها وكذلك الأمر بالنسبة للأطفال اليافعين ممن لديهم ترفع حروري، إذ يتم إعطائهم الأدوية المضادة للملاريا كجزء من العلاج، مما يجعل الطفيلي أكثر مقاومة للأدوية المضادة للملاريا، لا سيما وأنه لا يوجد لقاح إلى الآن. لذا كان لا بد من وجود تقنية جديدة لتشخيص الملاريا.
يمكن أن يتم الآن التحري عن الملاريا في الدم بأقل من دقيقة بوساطة أداة تستخــــــــدم magneto-optic technology MOP)) والتي تكشف الهيموزوين hemozoin، وهو أحد منتجات الطفيلي. تتمتع بلورات الهيموزوين بأنها ضعيفة المغناطيسية وذات شكل مستطيل، كما أنها تبدي خاصية ازدواج الألوان dichroism (خاصية إظهار لون للضوء الساقط وآخر للضوء النافذ)، إذ تقوم بامتصاص الضوء النافذ عبر طولها بشكل أكبر من امتصاص الضوء النافذ عبر عرضها. ولدى تعريض هذه البلورات لحقل مغناطيسي تبدو كأنها صفيحة ذات استقطاب ضوئي ضعيف، كما هو الحال في النظارات الشمسية. وبذلك يمكن أن تكون هذه الأداة فعالة كاختبار تشخيصي سريع rapid diagnostic test RDT)) ورخيص.  
اختبار دقيق وسريع للـ HIV يعتمد على اللعاب Saliva-Based Test for HIV Is Accurate and Rapid  
هناك اختبار جديد لفيروس عوز المناعة البشري human immunodeficiency virus (HIV) يعتمد على اللعاب ويعطي النتيجة خلال 20 دقيقة تقريباً. وبذلك نستعيض عن أخذ عينة الدم المحفوفة بخطر العدوى والمؤلمة للمريض.
يعتمد الاختبار الجديد على رشاحة الفم المخاطية OMT) oral mucosal transudate)، وهي السائل الذي يفرز من اللثة قبل أن يصبح لعاباً.
إن مستوى الأضداد في الرشاحة يكون مماثلاً لمستواها في البلازما، مما يجعل عينة الرشاحة عينة ممتازة لسهولة الحصول عليها. يتم التحري عن الأضداد بطريقة التفريق اللوني المناعي immunochromatography ، تماما كما يحدث في اختبار الحمل، تجمع العينة بكل سهولة على الغميسة الكاشفة stick والمشابه للمستخدم في اختبار الحمل ومن ثم يوضع في أنبوب يحوي على محلول خاص. وخلال 40-20 دقيقة، سيظهر لوناً أرجوانياً في قمة الغميسة stick، إذا كانت النتيجة إيجابية.
يعد هذا الاختبار هاماً جداً بالنسبة للسيدات الحوامل في شعبة المخاض لأنه يكشف حالات HIV لديهن بشكل سريع جداً لمنع نقل العدوى للوليد أثناء الولادة.
وبذلك يكون هذا الاختبار هاماً لمعرفة الأشخاص ممن هم عرضة للإصابة ولا تجرى لهم متابعة طبية كافية. كما أنه سريع ورخيص، مما يمكن من تخفيض عدد المرضى المصابين بـ HIV ولا يعلمون به.  
مقايسة عالية الحساسية تكشف الذيفان العصبي الوشيقي Ultrasensitive Assay Detects Botulinum Neurotoxin  
يُعد الذيفان العصبي الوشيقي Botulinum Neurotoxin أكثر الذيفانات سمية، فمن المعروف عنه أنه يسبب أمراضاً مهددة للحياة، ويُعد عامل إرهاب حيوي كبير، إذ أن غراماً واحداً منه يمكن أن يقتل أكثر من مليون شخص. تقوم جراثيم المطثيات الوشيقية botulinum Clostridium بإنتاج الذيفان العصبي الوشيقي، الذي يقوم بتعطيل الوظيفة العصبية ويمكن أن يؤدي إلى الشلل paralysis وحتى الوفاة.
يحدث التسمم الوشيقي botulism لدى تناول طعام ملوث بالمطثيات الوشيقية أو عندما يخمج جرح بتلك الجراثيم. حتى الرضع الذين يكون الجهاز الهضمي لديهم غير مكتمل بعد، يكونون عرضة للإصابة عندما تطأ الجراثيم سبيلهم المعوي.
قام فريق من العلماء بتطوير اختبار أسهل تطبيقاً وأقل كلفة وأسرع إجراء من الاختبارات الاعتيادية، وذلك باستخدام خرزات مجهرية microscopic beads ذات خصائص كيميائية ضوئية photochemical، إذ تغلل هذه الخرزات بأضداد للذيفان العصبي الوشيقي، ومن ثم تضاف إلى المحلول الذي نريد أن نتحرى عنه. تتثبت الأضداد على الذيفان العصبي الوشيقي مهما كانت كميته،
مما يؤدي إلى تألق يعطي لمعاناً (توهجاً) في الظلام لدى التعريض للأشعة فوق البنفسجية أو لضوء
أزرق لتحقيق أعلى مستوى من الحساسية.
تعمل هذه المقايسة بشكل جيد في السوائل الغذائية، كما في الحليب وعصير الجزر وأيضاً في المصل، كما يُعد هذا الاختبار أكثر سرعة وأكثر حساسية بـ 10,000من اختبارات التحري الاعتيادية عن الذيفان العصبي الوشيقي.
ويقول البروفسور Markus Kalkum قائد فريق الدراسة: إن الاستخدام الواسع لهذه المقايسة سيحقق الأمان الغذائي وخاصة للأغذية المعلبة، والتشخيص السريع، وبالتالي المعالجة السريعة، كما أنه سيساعد في قدرة البلدان على التحري عن الإرهاب الحيوي والتصدي له.  
اختبار إنذاري لإثبات نكس سرطان الثدي Prognostic Test for Breast Cancer Recurrence Validated  
هناك اختبار يشير إلى خطورة إصابة مريضات سرطان الثدي بالنكس، بعد التشخيص واستئصال الورم جراحياً. يساعد هذا الاختبار الأطباء على اتخاذ العلاج المناسب لكل مريضة على حده، بعد إجراء العمل الجراحي والذي يكون له تأثير هام على نمط حياة المريضة.
يدعى هذا الاختبار Mamma Print الذي يعتمد على تقنية المصفوفة الصغرية microarray ويقوم بقياس فعالية 70 جين ومستوى التعبير عن كل من هذه الجينات من عينة المريضة الورمية المستأصلة جراحياً، وعلى ضوء النتيجة تعد المريضة على درجة عالية أو منخفضة الخطورة لانتشار الورم لأماكن أخرى، وبالتالي فإن هذا الاختبار يقدم لنا معلومات عن إمكان نكس الورم أو لا.
قدمت دراستان تتضمنان نتائج هذا الاختبار للجمعية الأمريكية للأورام السريرية American Society Clinical Oncology (ASCO) في اجتماعها السنوي، وأظهرت الموجودات أهمية الاختبار لتدبير حالة مريضات سرطان الثدي.
في الدراسة الأولى، التي أجريت في جامعة تكساس، تم تحليل 198 عينة لمريضة سرطان ثدي في المرحلة المبكرة دون وجود ضخامة عقد لمفاوية، لمعرفة فيما إذا يمكن التنبؤ بإنذار المرض ومعالجته من خلال عينة واحدة.
وباستخدام تقنية Mamma Print تبين أن %32 64) من 198) من المريضات لديهن اختطار ضعيف للنكس و%31 ((20 of 64 يبدين استجابة جيدة للمعالجة الهرمونية و%88 (56 من 64) لا يستجبن للمعالجة الكيميائية.
وبقية المريضات الـ 134، ممن لديهن اختطار عال للنكس، كان أكثر من %51 منهن يبديـن
استجابة للمعالجة الكيميائية.
في الدراسة الثانية، التي تمت على 812 مريضة سرطان ثدي، دون وجود ضخامة عقد لمفاوية، وباستخدام تقنية Mamma Print كانت %30 من النتائج متعارضة مع دليل العلاج الألماني Dutch treatment guidelines. إذ تم اعتبار بعض المريضات ذوات اختطار عال للنكس باستخدام تقنية Mamma Print وكان قد تم تصنيفهن سابقاً على أنهن ذوات اختطار منخفض للنكس باستخدام guidelines
وفي %54 من الحالات المتعارضة جرى تبديل العلاج لديهن وذلك بفضل استخدام تقنية Mamma Print. بينت نتائج هاتين الدراستين الأهمية السريرية للتقنية السابقة لمساعدة الأطباء في تدبير مريضات سرطان الثدي واتخاذ العلاج المناسب لكل مريضة.  
مشعر حيوي يقيس الشدة التأكسدية في الخلايا الحية Biosensor Measures Oxidative Stress in Living Cells  
جرى تطوير نظام حيوي عالي الحساسية لقياس الحالة التأكسدية للخلايا الحية، إذ لا حظ العلماء وجود تبدلات تأكسدية في جزيئات حيوية هامة في كل من الأنسجة المصابة والخلايا الشائخة، كما هو الحال في السرطان، وأمراض الجملة العصبية والأمراض القلبية الوعائية، وذلك بسبب جزيئات الأكسجين المتفاعلة reactive oxygen molecules الحاوية على جذور حرة التي تتشكل نتيجة للتنفس الخلوي وتهاجم البروتينات الخلوية والأحماض النووية والأحماض الدسمة. كما تقوم جزيئات الأكسجين المتفاعلة بتنظيم عمليات حيوية هامة كنمو الخلايا وموتها.
إن الخلل في التوازن مابين تفاعلي الأكسدة والإرجاع يخلق الفرق مابين الصحة والمرض. وتنشأ الشدة التأكسدية Oxidative stress عندما يميل التوازن لتحريض عمليات الأكسدة.
لذلك جرى تطوير مشعر حيوي Biosensor يقيس الحالة التأكسدية للغلوتاتيون glutathione بشكل نوعي مهما كانت التبدلات طفيفة دون تخريب الخلية، والذي يُعد جزيئة واقية هامة تلتقط جزءاً كبيراً من جزيئات الأكسجين المتفاعلة ضمن الخلية بعملية التأكسد. فإذا وجد الغلوتاتيون الخلوي بحالته المؤكسدة بشكل كبير فإن ذلك مشعر قوي لحالة الخلية التأكسدية.
جرى تزويد الاختبار ببروتين متألق يتفاعل ويتغير بتغير مستوى الأكسدة بإطلاق إشارة ضوئية. إلا أن البروتين المتألق غير حساس بشكل كاف لوحده لذلك فقد تم دمج إنزيم معه يدعى glutaredoxin الذي يقيس الحالة التأكسدية للغلوتاتيون وينقل القيمة إلى البروتين المتألق.  
أخبار علمية
تقديم د. أنس ملص
اختبار تحليلي متعدد يكشف مستضدات ثلاث طفيليات بشرية Multi-Analytic Test Detects Three Human Parasite Antigens  
تكشف هذه العتيدة ثلاثة طفيليات معوية في عينات براز الإنسان وهي خفية الأبواغ Cryptosporidium والجيارديا والمتحولة الحالة للنسج. فهذه الطفيليات الثلاثة المنتشرة عالمياً والتي تنتقل عبر الطعام والماء الملوثين، يمكن أن تسبب إسهالاً مهدداً للحياة.
يكشف اختبار الطفيليات Plexus هذا مستضدات الطفيلي المستخلصة من عينات البراز بطريقة المعايرة المناعية، باستخدام ثلاثة أضداد نوعية مختلفة ترتبط وتحدد هوية الطفيلي الموجود في العينة. تقرأ نتيجة الاختبار على جهاز Luminex والذي يستخدم برمجية Plexus لحساب وتقرير النتيجة.
حصل هذا الاختبار التشخيصي للطفيليات Plexus على علامة المطابقة الأوروبية للتوزيع في حوالي 30 دولة أوروبية. وتتوقع الشركة أيضاً أن يجهز هذا الاختبار للتوزيع في كافة أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك تنوي الشركة أن تطلب ترخيصاً من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA لتسويق الـ Plexus في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تحصل فاشيات متفرقة بالإنتانات الطفيلية.  
أداة جينية تنتقي البيوض الأكثر ملائمة للتخصيب في الزجاج IVF Genomic Tool Selects Most Suitable Eggs For IVF  
لقد تم تحديد واصمات جينية تسمح بانتقاء البيوض التي تعطي الفرصة الأفضل لحدوث حمل ناجح بعد التخصيب في المختبر IVF) In Vitro Fertilization)، و يزيد هذا نسبة نجاح نقل مضغة واحدة وينقص خطر الحمول المتعددة، يتم حالياً تقييم الأجنة التي ستنقل إلى رحم المرأة بالاعتماد على معايير بصرية مثل المظهر ومعدل الانقسام، وعلى الأقل يوجد 30% من المضغات التي تبدو سوية عندما تفحص بصرياً لكنها تملك فعلياً شذوذات صبغية.
إن الطريقة الجديدة تمكن من الانتقاء الموضوعي للبيوض ذات الفرصة الأكبر للنجاح دون أن يحدث تبدل في سلامة المضغات.
أجريت التجربة الأولى على الخلايا الجريبية للبقر وقادت إلى الاعتقاد بأن هذه الخلايا يمكن أن تملك واصمات نوعية سوف تعطينا معلومات حول جودة البيضة.
أجريت دراسة على 40 امرأة متطوعة في عيادة الإخصاب جرى من خلالها مقارنة البيوض المحاطة بخلايا جريبية التي أدت في النهاية إلى حمول ناجحة "بيوض جيدة" مع البيوض المحاطة بخلايا والتي لم تؤدِّ إلى حمل، قادت هذه المقارنة إلى تحديد خمس جينات يعبر عنها بوفرة أكبر في البيوض الجيدة المحاطة بخلايا جريبية. وبهذه الطريقة الجينية الجديدة يمكن حل المشكلة الأخلاقية التي تواجه كلا من الأطباء في عيادات الإخصاب والناس الذين يستشيرونهم. فمن أجل زيادة فرص الحمل يجري غرس عدة مضغات بآن واحد عند المرأة على أمل أن تكون واحدة منها على الأقل ستبقى حية، هذا الإجراء مع تقنيات IVF المحسنة تقود إلى زيادة في الحمول المتعددة.  
تحديد الأضداد الذاتية لمستقبل TSH بمقايسة مناعية آلية بشكل كامل Fully-Automated Immunoassay Determines Autoantibodies to TSH Receptor  
إن داء غريفز الذي يعرف أيضاً بداء بازدو Basedow يُعد النمط الرئيسي لأمراض الدرق المناعية الذاتية ويرتبط مع فرط الدرقية واعتلال العين، إن تواتر المرض حوالي 40 حالة لكل 100,000 شخص في السنة.
جرى إطلاق معايرة مناعية آلية بشكل كامل لتحديد الأضداد الذاتية لمستقبل الهرمون المحرض للدرق (TSH) وذلك من أجل التشخيص التفريقي لداء غريفيز Graves. أظهرت هذه المعايرة المطورة حديثاً أنها تجمع بين المتطلبات التشخيصية مع الحساسية والنوعية العاليتين. كما أن الوقت اللازم للاختبار 27 دقيقة وهو أسرع بشكل أوضح من الطرق الاعتيادية الموجودة.
تعد أضداد مستقبل TSH (TRAb) العامل الإمراضي الرئيسي في داء غريفز، حيث أنها مثل TSH ترتبط مع المستقبل وتحفزه، وينتج عن ذلك فرط الدرقية. يوصى بقياس أضداد مستقبل TSH في تشخيص داء غريفز وتفريقه عن الاستقلال الدرقي المنتشر diffuse thyroid autonomy، يستخدم قياس TRAb أيضا من أجل مراقبة المعالجة الدوائية المضادة للدرقية.
حصلت هذه المعايرة على موافقة المطابقة الأوربية CE للاستخدام بأجهزة المعايرة المناعية بالبريق الكيميائي الالكتروني لشركة Roche Diagnostics.
تؤمن هذه المعايرة TRAb الجديدة الفرصة لانجاز التشخيص التفريقي لأمراض الدرق المناعية الذاتية بمستويات جديدة من الدقة والسرعة ودرجة الآلية.  
مقايسة تنميط جيني تكشف عن الحساسية للوارفارين Genotyping Assay Detects Warfarin Sensitivity  
يُعد الوارفارين المسبب الثاني، بعد الأنسولين، في دخول قسم الإسعاف بسبب آثاره الجانبية. وهناك 30 مليون أمريكي يتناولون الوارفارين بشكل منتظم. وهناك %16-11 منهم مؤهبون وراثياً للحساسية على الوارفارين. وهناك حوالي 2 مليون مريضاً كل عام يوضعون على الوارفارين.
جرى تطوير مقايسة تنميط جيني تمكننا من معرفة المرضى ذوي الاختطار للحساسية على الوارفارين في أقل من ساعة، تستخدم هذه المقايسة السريعة للتحري عن الاختلافات variations في جينات CYP2C9 وVKORC1، هذا وإن تحديد النمط الجيني يساعدنا في معرفة المرضى ذوي الاختطار للحساسية على الوارفارين، وبالتالي يتمكن الأطباء من تعديل الجرعة والعلاج وتصبح فرصة المريض أكبر في التخلص من حالات النزوف الشديدة والنوبات القلبية وغيرها من المشاكل الأخرى. وبالتالي يشكل هذا الطاقم الجيني قفزة نوعية في التعامل مع الحالات المهددة للحياة خاصة وأنه يتمتع بضبط الجودة quality control مما يقدم نتائج موثوقة ودقيقة.  
 
المجلد 5 , العدد 2 , محرم 1430 - كانون الثاني (يناير) 2009

 
 
SCLA
  ©  2003 - 2009    SCLA All rights reserved By Platinum Inc.