المجلد 5 ,
العدد 3
, ربيع الثاني 1430 - نيسان (أبريل) 2009 |
|
التحاليل المخبرية السريرية في خدمة تشخيص الأمراض |
الأسس النظرية وتفسير النتائج |
الدكتور فؤاد حرب |
أمين سر اللجنة المركزية لهيئة مخابر التحاليل الطبية |
|
نشر الزميل الدكتور نجيب كيالي، الاختصاصي في الكيمياء السريرية، كتاباً بعنوان التحاليل المخبرية السريرية في خدمة تشخيص الأمراض، وذلك عن المركز التقني المعاصر ودار ابن النفيس في دمشق، والكتاب عبارة عن 887 صفحة من القطع المتوسط.
الزميل نجيب كيالي من مؤسسي هيئة مخابر التحاليل الطبية في سورية، ومن الزملاء القدماء الذين قدموا وقتهم وعملهم لبناء الهيئة في مدينة حلب بشكل خاص، وفي الجمهورية العربية السورية بشكل عام.
والكتاب، وكما جاء في مقدمته يهدف إلى تبسيط المعلومات مع المحافظة على عمقها، وإلى شمولية علمية – عملية، وحداثة تجد طريقها إلى التطبيق في بلادنا وتعزز الإرث المخبري السريري الأصيل.
لقد قسم المؤلف الكتاب إلى أربعة أبواب: التحاليل الكيميائية السريرية: وقسم هذا الباب بدوره إلى تسعة عشر فصلاً اشتملت على السكريات والبروتينات بأنواعها، بما فيها الغلوبولينات المناعية، والواصمات البروتيدية، والأضداد الذاتية، والتهابات الكبد، والتهابات الأوعية، والواصمات الخاصة باحتشاء العضلة القلبية، كما اشتملت فصول الباب الأول على دراسة ممتعة للشحميات والبروتينات الشحمية مع استعراض علمي لاختبارات التشخيص الشحمي، وأفرد المؤلف الفصل الخامس من الباب الأول للتشخيص الإنزيمي، حيث تناول بعد دراسته النظرية، دراسة أهم المتثابتات الإنزيمية المستخدمة في المخبر السريري.
كما تناولت فصول الباب الأول كلاً من الواصمات الورمية، المعايرات الدوائية، والاختبارات الوظيفية.
ولم يفت المؤلف أن يتناول، في موسوعته العلمية المخبرية هذه، التشخيص الجزيئي للأمراض الوراثية بقالب شيق من استعراض لبعض الطفرات الوراثية، بما فيها طفرات الخثرات الدموية، العامل الخامس، وحمى البحر المتوسط وغيرها.
واستكمل المؤلف الباب الأول، وهو أوسع الأبواب وأشملها، ببقية الدراسات التي تتعلق بالتحاليل الكيميائية السريرية.
وأفرد للتشخيص المصلي الباب الثاني من هذه الموسوعة المخبرية، بينما خصص الباب الثالث للتحاليل الدموية والباب الرابع للتحاليل الدموية-المناعية .
كما اشتمل الكتاب على فهرس هجائي باللغتين العربية والانكليزية.
إن الجهد الذي بذله الزميل نجيب كيالي في إعداد هذا المؤلف الكبير يستحق الشكل الجزيل، وهو الذي أتحف مجلة التشخيص المخبري في العام الماضي بفصول ممتعة ومفيدة ومرجعية في مجال ضمان الجودة.
إن اقتناء هذا الكتاب الهام يضيف إلى مكتبات الزملاء ذخيرة علمية مفيدة، وخاصة للزملاء الذين يعتمدون على اللغة العربية في المطالعة والبحث والتقصي.
إننا نهنئ الزميل كيال على هذا الانجاز العلمي المتميز الذي أضاف إلى المكتبة العربية مؤلفاً مرجعياً للأخصائيين المخبريين، ولطلاب الدراسات العليا والمقيمين للاختصاص.
|
|
المجلد 5 ,
العدد 3
, ربيع الثاني 1430 - نيسان (أبريل) 2009 |
|
|
|