بحث في أعداد المجلة
الجملة  
المؤلف   
 

المجلد 5 , العدد 7 , ربيع الثاني 1431 - نيسان (أبريل) 2010
 
تحرٍ وبائي للداء العداري في شرق سورية
لدى الأشخاص ذوي الاختطار العالي
An Epidemiological Screening of Hydatidosis
in Individuals at High Risk in Eastern Syria
د. بديع شوين و أ.د. عبدو عطايا
Shwen B. and Attaya A.
كلية الصيدلة – جامعة دمشق
Faculty of Pharmacy, Damascus University
الملخص Abstract
هدفت دراستنا إلى اكتشاف أضداد المشوكة الحبيبية لدى الأشخاص ذوي الاختطار العالي، لتعيين انتشار الداء العداري في المنطقة الشرقية من سورية.
جمعت 1000 عينة من كل من الذكور والإناث ( تراوحت أعمارهم بين 20–90 عاماً)، وجدنا بعد التشخيص بالتراص الدموي اللامباشر ومقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم ELISA والتشخيص الشعاعي أن نسبة انتشار الداء %4.9، وقابلية التعرض للإصابة لدى الإناث كانت أعلى مما هو عليه لدى الذكور.
تعطي هذه النتائج فكرة مبدئية عن انتشار المرض، وتعيين النسبة المئوية الدقيقة يتطلب جهوداً أكثر.  
The aim of our study is to detection of Echinococcus Granulosis antibodies in individuals at high risk, to determine the prevelance of hydatidosis in the easten region of Syria.
It was collected 1000 samples of both males and females, (age 20-90 years), we found that the prevelance of hydatidosis was 4.9% after diagnosis by ELISA (Enzyme Linked Immuno Sorbent Assay), indirect hemoagglutination and Radiology. Vulnerability to hydatidosis in females was more than males.
These results give an elementary idea about prevelance of disease, and the determination of exact percentage, required more efforts.  
المقدمة Introduction  
إن الداء العداري من الأمراض المنتشرة في سورية، وخاصة في المحافظات التي تربى فيها الأغنام؛ حيث تربى فيها الكلاب مع الأغنام جنباً إلى جنب. ولقد شهد هذا الداء انتشاراً واسعاً في معظم محافظات القطر على الرغم من قدمه ونجاعة طرق الوقاية في الحد منه، أو حتى في القضاء عليه، وتمكنت عدة بلدان، بمساعدة منظمة الصحة العالمية، من القضاء عليه، كنيوزلندا، وقبرص، وإسبانيا (1). أظهرت عدة إحصائيات أجريت من قبل وزارة الصحة، نسبة انتشار هذا الداء في مختلف محافظات القطر، ولكن هذه الإحصائيات اعتمدت فقط على مرضى المستشفيات؛ أي المرضى الذين تبين إصابتهم بالداء العداري، وهذا المرض من الأمراض عديمة الأعراض فهو لا يكتشف إلا صدفة أو في مرحلة متأخرة من المرض، وبالتالي هنالك نسبة من المرضى الذين لم يجر اكتشافهم، والذين لا يعلمون أنهم مصابون بهذا الداء. لذا قمنا بهذه الدراسة بهدف إعطاء فكرة عن مدى انتشار هذا الداء، وبيان مدى ارتباط الإصابة مع بعض العوامل المهنية، والصحية، والاجتماعية، ولعل هذا العمل يكون نواة لإجراء تحرٍ إحصائي شامل لهذا الداء في سورية، وحافزاً على وضع خطة على المستوى الوطني للوقاية والقضاء على هذا الداء. تركزت دراستنا في هذا البحث على منطقة شرق سورية، وهي من المناطق التي تعتمد في معيشتها على الثروة الحيوانية والزراعة، حيث توجد مضيفات (أثوياء) المشوكة الحبيبية المسؤولة عن هذا الداء بكثرة في تلك المنطقة، لذا فهي من المناطق الموبوءة به، ولا بد من ذكر لمحة عن الداء العداري الذي تسببه المشوكة الحبيبية والذي هو موضوع دراستنا.
العامل المسبب للمرض هو المشوكة الحبيبية Echinococcus granulosus التي يبلغ طولها 4-6 ملم ويتألف جسمها من رأس وثلاث قطع. يحتوي الرأس على أشواك تساعده في التثبيت على جدار الأمعاء، وتحتوي القطعة الأخيرة كمية كبيرة من البيض تقدر بحوالي 400-800 بيضة. يعيش الطفيلي في أمعاء الكلاب والقطط (المضيف النهائي Definitive Host) ويطرح بيوضه مع فضلات الحيوانات. تتميز هذه البيوض بمقاومتها الشديدة للعوامل الفيزيائية والكيميائية وقدرتها على الحياة عدة أشهر خارج الجسم، فتلتقط المواشي كالغنم والبقر والماعز (المضيف الوسيط Intermediate Host) هذه البيوض أثناء تناولها الأعشاب والمياه الملوثة، فتنفتح داخل أمعائها ويخرج الرأس (الجنين مسدس الأشواك) Scolex، الذي يخترق جدار الأمعاء ويمر مع الدوران الدموي أو اللمفاوي إلى الأحشاء المختلفة، كالكبد والرئة والطحال، ويتحول إلى يرقة تشكل حولها الكيسة المائية. تستمر مرحلة اليرقة عند المضيف (الثوي) الوسيط حتى موته أو ذبحه، ونتيجة لسوء تصريف أحشائه والتخلص غير السليم منها تصل من جديد إلى الكلاب، فتأكلها وتتطور اليرقات الموجودة بداخلها إلى طفيلي كهل في أمعاء هذه الحيوانات لتكتمل دورة حياته ويعاود الكرة من جديد 2)).

آلية العدوى

تنتقل العدوى إلى الإنسان عبر الجهاز الهضمي حصراً بوساطة البيوض المحمولة مع المياه أو الأطعمة الملوثة التي يتناولها الإنسان صدفةً أو بسبب الإهمال، فتصل إلى أمعائه وتنفتح ويخرج منها الرأس (الجنين مسدس الأشواك) الذي يخترق جدار الأمعاء، ويمر مع الدوران البابي، أو مع الدوران اللمفاوي، ليتوضع القسم الأعظم من الرائسات في الكبد (حوالي 60%)، وفي الرئتين (حوالي 40%). ويتوضع قسم قليل في الأحشاء والأعضاء المختلفة، كالطحال والكلية والدماغ (2).  
هدف البحث Research Goal 
التحري عن أضداد المشوكة الحبيبية عند الأشخاص ذوي الاختطار العالي (أي على تماس مع الحيوانات)، للوصول إلى فكرة عامة عن نسبة انتشار هذا الداء في هذه الفئة من الناس، وبيان مدى ارتباط الإصابة بهذا الداء مع بيئة المريض. 
مكان الدراسة وزمانها
تعد دراستنا هذه دراسةً ميدانيةً حيث جمعت العينات من المنطقة الشرقية لسورية، وبالتحديد من منطقتي الميادين والبوكمال والقرى التابعة لهما، والممتدة على طول وادي الفرات؛ حيث يعمل أكثر أهالي هذه المناطق وقراها بالزراعة وتربية الحيوانات، وخاصةً الأغنام، وغالباً ما تربى الكلاب مع الأغنام جنباً إلى جنب لحراسة القطيع، وأحياناً تربى الكلاب في بعض البيوت للحراسة دون وجود الأغنام، وقد جرى جمع العينات اللازمة لهذه الدراسة في الفترة الواقعة بين شهر آذار عام 2007 وشهر كانون أول عام 2008.
أجريت بعض التحاليل في منطقة البحث (الميادين والبوكمال)، حيث فحصت 1000 عينة بطريقة التراص الدموي اللامباشر وهي الطريقة الأساسية المعتمدة في بحثنا، نظراً لسهولة إجرائها من جهة وقلة تكلفتها الاقتصادية من جهة أخرى لأن بحثنا محدود الكلفة، حيث أجريت التحاليل بهذه الطريقة في المخابر الخاصة لمنطقة البحث، واستخدمنا طريقة الاليزا ELISA لتأكيد التشخيص ونفي الإيجابية الكاذبة وذلك بمساعدة التشخيص الشعاعي لزيادة التأكيد أيضاً؛ وأجريت طريقة المقايسة المناعية المرتبطة بالإنزيم (الاليزا ELISA) في مستشفى المواساة، وبنك الدم المركزي بدمشق، بينما أجري التشخيص الشعاعي (إيكو، تصوير شعاعي بسيط) في المستشفيات العامة وأحيانا في العيادات الخاصة في منطقة البحث.

الأجهزة المستخدمة
- مجمدة بدرجة حرارة -°20م، براد بدرجة حرارة 2-8°م، جـهاز الاليزا ELISA في بنك الدم في دمشق، جـهاز الاليزا ELISA في مستشفى المواساة بدمشق.
- جهاز تصوير بالأمواج فوق الصوتية، جهاز تصوير شعاعي بسيط.
- الكواشف المستخدمة: استخدمت عتيدة Kit لمقايسة أضداد المشوكة الحبيبية بطريقة التراص الدموي اللامباشر لشركة فوموز الفرنسية. واستخدمت عتيدة Kit لمعايرة أضداد المشوكة الحبيبية بطريقة الاليزا ELISA لشركة Euroimmun الألمانية.
- مجموعة الدراسة: شملت هذه المجموعة أشخاصاً يقومون بتربية المواشي والكلاب، فهم على تماس مباشر مع الحيوانات، واحتوت أيضاً أشخاصاً قرويين يعملون في الزراعة، ويسكنون في أماكن تتواجد فيها الكلاب والأغنام فهم على تماس غير مباشر مع الحيوانات، وتضمنت هذه المجموعة أيضاً أشخاصاً على صلة قرابة مع أشخاصٍِ خضعوا لعمليات استئصال جراحي للمشوكة الحبيبية؛ فهذه المجموعة معرضةٌ للإصابة أكثر من غيرها. وقد قمنا بأخذ 1000 عينة تمثل هذه الفئة من الناس تراوحت أعمارهم بين 2-90 عاماً.
- توزع العينات حسب الجنس: توزعت العينات بين الجنسين على نحو كان فيه عدد الذكور اكبر من عدد الإناث، ويبين الجدول 1 توزع العينات بين الجنسين.  

الجدول 1: توزع العينات بين الجنسين.
 

الجنس

الذكور

الإناث

المجموع

العدد

573

427

1000

%

57.3

42.7

100

 
النتائج والمناقشة 
* التحري عن أضداد المشوكة الحبيبية
كانت النتيجة المبدئية لاختبار 1000 عينة من ذوي الاختطار العالي بطريقة التراص الدموي اللامباشر هي 63 إصابة، ثم قمنا بإعادة الفحص للـ 63 حالة السابقة بطريقة الإليزا ثم بالفحص الشعاعي لتأكيد الإصابة ونفي الإيجابية الكاذبة، فجرى نفي 14 حالة مخبرياً وشعاعياً، وبذلك جرى التأكد من 49 إصابة بالكيسة المائية، ومثلت نسبة الإصابة للأشخاص عاليي الاختطار 4.9% (الجدول 2).

* توزع الإصابة بين الجنسين
توزعت الإصابة بين الجنسين تبعاً لما هو وارد في الجدول 3.

* توزع الإصابة بالكيسة العدارية حسب العمر
قسمت عينات الإصابة إلى خمس فئات بفارق 11 عاماً، ولقد توزعت العينات الايجابية حسب العمر وفق الجدول 4.

* العلاقة بين الإصابة ووجود إصابة عائلية سابقة
كانت لدينا 5 حالات ايجابية من بين 49 إصابة تحمل قصة إصابة سابقة.

* مقارنة نتائج الدراسة مع الدراسات السابقة
يبين الجدول 6 مقارنة بين دراستنا ودراسات أخرى من حيث نسبة انتشار أضداد المشوكة الحبيبية (نسبة إيجابية الأضداد)، والعلاقة بين هذا الانتشار ومجموعة من العوامل مثل العمر والجنس والسوابق العائلية؛ حيث أجرينا مقارنة بين دراستنا ودراسة للدكتور محمود طيب عمر وعطايا عبدو (1) والتي أجريت في كلية الصيدلة في جامعة دمشق 1998-1999، ودراسة للدكتور راكان وعبير الكفري (3)، والتي أجريت في كلية الطب البشري جامعة دمشق، 2006-2007، ودراسة للدكتور عبد الله رفيعي وآخرين والتي أجريت في جمهورية إيران الإسلامية 2001-2003 (4)، ودراسة لـ Bchir A. & Larouze B. والتي أجريت في تونس 1989 (5) (الجدول 6).  

الجدول 2: نتائج التحري عن أضداد المشوكة الحبيبية.


العدد الكلي للعينات

عدد العينات الايجابية

عدد العينات السلبية

النسبة المئوية للعينات الايجابية

1000

49

951

4.9

الجدول 3: توزع الإصابة بالداء العداري بين الجنسين.


الجنس

ذكر

أنثى

المجموع

العدد

18

31

49

النسبة المئوية

36.7

63.3

100%

الجدول 4: توزع الإصابة بالداء العداري حسب العمر.


الفئة العمرية

2-13

14-25

26-37

38-49

50-61

العدد

496

204

125

70

52

العينات الايجابية

22

11

9

3

4

النسبة المئوية

4.43

5.39

7.2

4.28

7.69

الجدول 5: العلاقة بين الإصابة بالداء العداري ووجود إصابة عائلية سابقة.


العينات ايجابية الأضداد

حالات وجود قصة إصابة سابقة

النسبة المئوية

49

5

10.2

الجدول 6: مقارنة للدراسات التي أجريت.


الدراسة

الدراسة الحالية

دراسة راكان
وعبير الكفري

دراسة عطايا عبدو وطيب عمر

الدراسة الإيرانية

الدراسة التونسية

عدد العينات

1000

300

100

566

1434

نسبة الانتشار المصلي

4.9 %

6 %

2 %

13.8 %

2.9 %

الاختبار المناعي المستخدم

تراص دموي
و ELISA

تراص دموي

تراص دموي
وتألق مناعي

ELISA

ELISA

العلاقة مع الجنس

الإناث > الذكور

الإناث > الذكور

الإناث > الذكور

لا علاقة

-

العلاقة مع العمر

تزداد مع العمر

أكثر الإصابات بالعقد الرابع

-

لا علاقة

تزداد مع العمر

وجود إصابة سابقة

0.5 %

0.67 %

-

0.29 %

-


المناقشة Discussion 
بلغت نسبة انتشار الداء العداري في مجموعة الأشخاص عاليي الاختطار 4.9%، وهي نسبة لا تعبر بشكل حقيقي عن نسبة انتشار الداء، فقد تكون النسبة أكبر لأننا أثناء التحري الأساسي اعتمدنا على التشخيص المصلي فقط (تراص دموي لامباشر) ولم يترافق التشخيص المصلي مع التشخيص الشعاعي أثناء التحري، أي أننا لم نقم بفحص 1000 عينة بالتشخيص الشعاعي، بل استخدمناه لتأكيد الإصابة فقط، وذلك لان هذا الأمر يتطلب جهوداً كبيرة وإمكانات أكبر. حيث بينت دراسات عالمية أن التصوير بالأمواج فوق الصوتية يعطي صورة أوضح ودقة أكبر في تحديد نسبة انتشار هذا الداء، وخاصة المشوكات الحبيبية المتكلسة التي قد تعطي سلبيات كاذبة أثناء التشخيص المصلي. وفي دراستنا هذه استخدمنا التشخيص الشعاعي فقط في الحالات التي أعطت ايجابية مصلية للتأكد من الإصابة.
كانت نسبة الانتشار في دراستنا وفي الدراسات الأخرى متقاربة نوعاً ما، ونلاحظ أنها كانت أعلى في دراستنا منها في دراسة كلية الصيدلة (عطايا، طيب عمر) (1)، ويعود ذلك لأن المجموعة التي جرت دراستها في بحثنا تنطبق على أفرادها جميعهم صفات المجموعة عالية الاختطار، بالإضافة إلى ذلك فإن العينات في دراسة كلية الصيدلة، كانت من مختلف محافظات القطر وليست فقط من شرق سورية؛ حيث إن اختلاف العادات ونمط الحياة قد يؤدي إلى اختلاف نسبة الانتشار من محافظة إلى أخرى.
تتوافق دراستنا مع دراسة تونسية (5) اعتمدت على التشخيص الشعاعي (الأمواج فوق الصوتية)، حيث كانت النسبة أثناء إجراء الدراسة على 1434 شخصاً، معرضين جميعهم للإصابة (عاليي الاختطار) 3.5-7.7 %، بينما كانت النتيجة للتشخيص المصلي هي 2.9% فقط.
تتوافق دراستنا مع راكان في دمشق عام 2007 في كلية الطب البشري (3)، حيث كانت النسبة 6%، وذلك في دراسة أجريت على 300 شخص في ريف دمشق كلهم من أصحاب الاختطار العالي، وكانت دراستهم تعتمد على التشخيص المصلي فقط.
لاحظنا في دراستنا أن النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال، إذ بلغت النسبة المئوية لإصابة النساء 63.3% بينما بلغت عند الرجال 36.7%، وهذه النتيجة تتوافق مع دراسة راكان بدمشق (3)، حيث كانت نسبة إصابة الإناث في دراستهم 72%، ونعتقد أن ارتفاع إصابة النساء في هذه المجموعة من الناس عاليي الاختطار، يعود إلى طبيعة العمل الموكل إلى النساء في مثل هذه الفئة من الناس التي تعتمد في معيشتها على الرعي والزراعة.
لاحظنا في دراستنا أن الإصابة تزداد مع العمر، إلا أنها تنخفض في العقد الرابع، وقد يكون هذا بسبب قلة العينات المأخوذة في هذه الدراسة التي تمثل هذه الفئة، وتتوافق هذه النتيجة مع دراسة تونسية والتي أجريت عام 1989 (5).
تبين أن هناك علاقة بين القصة العائلية والإصابة، حيث بلغت النسبة 10.2%، وهذا يتوافق مع راكان، دمشق (3)، حيث بلغت النسبة 11.1%، وقد تعزى هذه العلاقة إلى الظروف المشتركة التي يخضع لها الأشخاص والتي قد أدت إلى الإصابة.
أصغر إصابة كانت بعمر 6 سنوات، مما يشير إلى إمكان إصابة الأطفال، وقد يكون ذلك بسبب اللعب بالتراب أو اللعب مع الكلاب المصابة.  
المراجع References 
1- عبدو عطايا و عمر محمود طيب
مراقبة مخبرية لمتلازمة الكيسة العدارية.
بحث علمي أعد لنيل شهادة الدراسات العليا
(ماجستير) في قسم التشخيص المخبري، كلية الصيدلة، جامعة دمشق، 1998-1999.

2- بسام درويش و نزار عباس
أمراض الصدر الجراحية.
منشورات كلية الطب البشري، جامعة دمشق، 2008-2009

3- عبير الكفري و راكان
معرفة نسبة الإصابة لدى الأشخاص المعرضين للإصابة.
بحث علمي أعد لنيل شهادة الدراسات العليا
(ماجستير) في قسم الطب المخبري كلية الطب، جامعة دمشق، 2007-2006.  
4-Rafiei A; Hemadi A; Maraghi S; Kaikhaei B. and Craig PS.
Human cystic echinococcosis in nomads of south-west Islamic Republic of Iran.

5-Bchir A. and Larouze B.
Echotomographic and serological population – based study of hydatidosis in central Tunisia.
Acta trop; 49: 149-153, 1991.  
 
المجلد 5 , العدد 7 , ربيع الثاني 1431 - نيسان (أبريل) 2010

 
 
SCLA