بحث في أعداد المجلة
الجملة  
المؤلف   
 

المجلد 6 , العدد 1 , ربيع الثاني 1432 - نيسان (أبريل) 2011
 
أخبار علمية
تقديم: د. جمال الفيصل
جامعة القلمون
نتائج MRSA (Methcillin Resistant Staph.aureus) محسنة خلال 18 ساعة 
أعلنت شركة THERMO Fisher Scientific إطلاق آغار MRSA اللماع-2، وهو وسط لوني محسن يمكِّن من المسح السريع والموثوق للـ MRSA. وصرح James Beaves، مدير منتجات الأحياء الدقيقة في الشركة (عند تحري أعداد كبيرة من المرضى فمن الهام أن تكون قادراً على كشف MRSA بسهولة وبسرعة. إن الصيغة المحسنة لآغار MRSA اللماع-2 هي الأكثر دقة من أي وقت مضى. يمكن تحديد المستعمرات الزرقاء المميزة لـ MRSA وتمييزها بسهولة من متعضيات أخرى يمكن أن تنمو، يسمح هذا لعلماء الأحياء الدقيقة بكشف عينات المرضى الإيجابية بسرعة وبثقة بحيث يمكن اتخاذ الفعل المناسب دون تأخير). الوسط مناسب للزرع مباشرةً من مسحات التحري أو يمكن استخدامه لزرع مستنبت استفرادي أو معلق. النتائج متاحة خلال 18 ساعة فقط بشكل تالٍ للحضن في 37°م. في التجارب، أظهر الوسط أداءً محسناً بالمقارنة مع الصيغة السابقة وأوساط MRSA لونية بديلة. في مجموعة ذات انتشار منخفض استطاع الوسط كشف عينات MRSA إيجابية أكثر من أي وسط آخر دون أي نتيجة إيجابية كاذبة، محققاً قيمة تنبؤية إيجابية 100% وقيمة تنبؤية سلبية 99.7%.
عن الموقع الالكتروني لمجلة: health care equipment & supplies  
مجموعات بيانية كبيرة لتتاليات وراثية يتم تحريرها للدراسة 
أعلنت شركة Complete Genomics Inc، وهي شركة دراسة لتتاليات وراثية بشرية طورت وسوقت نظم رصفٍ مبتكرة لدراسة تتالياوسيجري نشر المجينات العشرين المتبقية مع نهاية آذار 2011. حتى هذا التاريخ قامت Complete Genomics بسلسلة وتحليل أكثر من 1000 مجين عالي التغطية لزبائنها، منتجةً بذلك أكثر من 230 تريليون أساس للقراءات الخارطية. تتجاوز القدرة الحالية لعملياتها التجارية 400 مجيناً كاملاً في الشهر. والأهم أن الشركة تعمل باتجاه توسيع قدرة سَلسَلة المجينات في الأشهر القادمة. ذكر رئيس الشركة Clifford Ried (نحن نبني هذا المستودع الجيني العمومي الهائل ونزود أيضاً مجتمع البحث العلمي العالمي بإمكانية الوصول إلى أدوات التحليل الخاصة بنا كجزءٍ من التزامنا المستمر في جعل تحليل المجين البشري الكامل أسهل وأكثر فعالية. إن هدفنا النهائي هو تحسين فهم مجتمع البحث العلمي لأسس العلاج والوقاية من أمراض معقدة). البروفسور Kevin White، مدرس الوراثيات البشرية في جامعة شيكاغو ومشرف في معهد الوراثيات وبيولوجيا الأجهزة (IGSB) في جامعة شيكاغو، أعطي فريقه إمكانية دخول مبكرة لبعض هذه البيانات وقد قال (إن بيانات Complete Genomics المتنوعة التي نملكها تتساند بصورة تفضيلية مع بيانات مشروع 1000 مجين لمعهد الصحة القومي الأمريكي NIH. يبدو أن بيانات Complete Genomics هي مقاربة عالية التنافسية للوصول إلى بيانات الجينوم الكاملة، وهو ما سيغني كل من جهود تحري الجينات للأمراض الماندلية، ودراسات المشاركة بين الألائل النادرة والصفات الوراثية المركبة).
يمكن الوصول إلى كل البيانات المتوفرة على موقع Complete Genomics على الرابط www.completegenomics.com/sequence-data/download-data أو على موقع Bionimbus mirror على الرابط www.bionimbus.org تحت المدخل public data.
عن الموقع الالكتروني لمجلة: clinical lab products magazine
ت الدنا، أنها زودت مجتمع البحث العلمي بإمكانية الوصول إلى 60 مجموعة من التتاليات المجينية البشرية عالية التغطية، حيث يبلغ المعدل أكثر من 55 تغطية قراءة خارطية mapped read coverage، وأدت دراسة تتاليات هذه المجينات إلى معرفة أكثر من 12.2 تريليون أساس نوكليوتيدي من مجموع القراءات الخارطية.
ستساهم مجموعة البيانات هذه في إكمال مجموعة بيانات المجينات المتوفرة للعموم، كالنشرة الحديثة لمشروع 1000 مجين، والتي نشرت 6 مجيناتٍ بشريةٍ عالية التغطية و179 مجيناً بشرياً منخفض التغطية. يملك موقع Complete Genomics بيانات 40 مجيناً متـوفرة حالياً للتحميل من موقعـها،  
فحوص الدم الخفي في البراز Fecal Occult Blood Tests: هل تنقذ الحياة أم أنها أدوات مسح غير مفيدة ؟ 
جرى مؤخراً، تطور الاهتمام في تحري سرطان القولون بشكل كبير. فعالمياً، يعد هذا السرطان في المرتبة الثالثة من حيث الشيوع، لدى الرجال، بعد سرطان الرئة وسرطان البروستات، والثاني لدى النساء بعد سرطان الثدي. يحدث تطور الورم القولوني بوضوح لدى الأفراد بعمر أكبر من 50 عاماً غالباً، بنسب حدوث ومعدل وفيات أكبر، بشكل أساسي، لدى الرجال منها لدى النساء.
لكن هنالك أخبار جيدة أيضاً، حيث أدى تزايد الوعي، وطرق الكشف الأفضل، وتبدلات نمط الحياة إلى تناقص نسب حدوثه في الولايات المتحدة الأمريكية، ربما بسبب إزالة الأورام الغدية قبل السرطانية خلال تنظير القولون. وبينما يعد هذا الإجراء "المعيار الذهبي" هنالك عدد من الخيارات للتحري، وهي تتضمن فحص الدم الخفي في البراز (FBOT)، حقنة الباريوم الشرجية ثنائية التباين ،والأحدث فحص الدنا البرازي، وتصوير القولون المقطعي المحوسب. تمتلك بعض هذه النماذج دلائل إثبات قوية تدعم استخدامها في تحري سرطان القولون، ولكن يوافق الخبراء على أن البيانات المتوفرة غير كافية لتحديد استراتيجية التحري الوحيدة الأكثر كفايةً وفعاليةً. تبقى فحوص الدم الخفي في البراز نماذج تحري مفضلة، إذ تمتلك العديد من الميزات: بطاقات الفحص غير مكلفة ومتوفرة على نطاق واسع من عدة مصنعين. العديد من هذه البطاقات تمتلك شواهد داخلية سلبية وإيجابية لتحديد مشاكل البطاقات أو المستخدمين. وعلى الرغم من أن الحرارة والضوء يمكن أن يؤثرا على البطاقات ويسببا نتائج إيجابية كاذبة، فإن خصائص الأداء التحليلية المسجلة جيدة تماماً. والأهم، أن هذه الفحوص أثبتت بالدليل المسجل أنها طريقة مسح لسرطان القولون. فقد وجد مؤلفو مراجعة Cochrane دليلاً أساسياً يدعم هذه الفحوص، بما في ذلك إنقاص الاختطار النسبي لمعدل الوفيات بسرطان القولون بمعدل 16%.
تؤيد العديد من الخطوط التوجيهية في الولايات المتحدة، أوروبا، وأماكن أخرى استخدام اختبارات البراز المناعية FIT لتحري سرطان القولون. يعتمد الفحص على الأضداد وحيدة النسيلة أو متعددة النسائل ضد قسم الغلوبين من الهيموغلوبين البشري والذي يحدد الهيموغلوبين البشري السليم أو نتائج المراحل المبكرة لتدركه. وعلى وجه الخصوص، من المحتمل أن تصبح اختبارات FIT المؤتمتة الكيفية المقاربة المفضلة عالمياً، على الأقل لبرامج التحري واسعة النطاق، يقوم هذا الفحص بكشف الورم الغدي بالإضافة إلى سرطان القولون من عينة براز وحيدة بدرجة عالية من الحساسية، ويمكن لبرامجه تحديد تركيز الهيموغلوبين الحدي لإعطاء نسبة الإيجابية الأكثر دقة، وبذلك الخصائص السريرية المرغوبة.
المصدر: March 2011 Clinical Laboratory News: Diagnostic Profiles.  
البيلة البروتينية تتنبأ بنتائج الطعم الفرعي للشريان الإكليلي 
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن البيلة البروتينية هي متنبئ للأذية الكلوية الحادة المرافقة للجراحة القلبية (CSA-AKI) لدى المرضى الخاضعين لإجراء طعم فرعي في الشريان الإكليلي (J Am Soc Nephrol 2011; doi: 10.1681/ASN.2010050553). تظهر هذه الموجودات أن البيلة البروتينية قبل الجراحية هي "أداة هامة إلا أنها مهملة للتنبؤ بالأذية الكلوية المزمنة بعد جراحة قلبية" بحسب المؤلفين.
اهتم المتحرون باستكشاف هذا الأمر لأن CSA-AKI هي إحدى المضاعفات الأكثر تمييزاً وشدةً للجراحة القلبية. جرى ربط البيلة البروتينية بشدة بنتائج عكسية، ووجدت دراسات وبائية حديثة أن المرضى الذين لديهم بيلة بروتينية لديهم اختطار نتائج عكسية أعلى من أولئك الذين ليس لديهم بيلة بروتينية في المرحلة الكلوية المزمنة نفسها. اقترحت هذه الدراسات أنه يجب استخدام معدل الرشح الكبيبي والبيلة البروتينية معاً لتحري المرضى ذوي الاختطار.
أشارت الدراسة إلى أن مرضى البيلة البروتينية المعتدلة، البيلة البروتينية الثقيلة، والمرحلة 4 من المرض الكلوي المزمن كانت مترافقة بوضوح مع الأذية الكلوية الحادة. زادت البيلة البروتينية المعتدلة من اختطار المرضى في المرحلة 3 ليصبح مماثلاً لاختطار مرضى المرحلة 4. كما وجد المؤلفون أن تواجد البيلة البروتينية المعتدلة لدى مرضى ذوي معدل رشح كبيبي محافظ أكبر أو يساوي 60 مل/دقيقة لكل 1.73 متر مربع، كان اختطارهم معادلاً لاختطار مرضى مصابين بمرض كلوي مزمن في المرحلة 3. "كانت هذه الأنماط من المرضى مهملة مسبقاً على الرغم من أنها تشكل 33 % من مجموع دراستنا. يعني هذا أن ثلث المرضى الخاضعين للعلاج والذين لديهم اختطاراً متزايداً لم يتم التعرف عليهم من قبل أنظمة تسجيل الاختطار الحالية المعتمدة على كرياتينين المصل أو قياس معدل الرشح الكبيبي فقط"كتب المؤلفون.
المصدر: March 2011 Clinical Laboratory News: Diagnostic Profiles .  
حمض اليوريك المصلي يتنبأ بتقدم مرض الشريان الإكليلي 
سجل باحثو جامعة كولورادو موجودات بأن مستويات حمض اليوريك المصلية تتنبأ بتصنيف تقدم مرض الشريان الإكليلي (CAC) بشكل مستقل عن عوامل اختطار الأمراض القلبية الوعائية المثبتة الأخرى (Diabetes Care 2010: 33; 2471-3).. في حين أظهرت دراسات سابقة ترافق مستويات حمض اليوريك المرتفعة بارتفاع معدل الوفيات ونتائج قلبية وعائية سلبية في كل من التعداد العام ومرضى الداء السكري من النمط الثاني، كانت هذه الدراسة أول دراسة تبلغ عن ترافق مستقل بين ارتفاع مستويات حمض اليوريك بتقدم التصلب العصيدي للشرايين الإكليلية، بحسب المؤلفين.
وجد المؤلفون أنه لدى المرضى الذين ليس لديهم مرض كلوي، تنبأت مستويات حمض اليوريك بـتقدم CAC مستقل عن عوامل الاختطار القلبية الوعائية التقليدية، بما فيها الداء السكري ووجود المتلازمة الاستقلابية، بنسبة شذوذات 1.3. لم يتنبأ حمض اليوريك بـ CAC لدى مرضى مصابين بمرض كلوي مزمن. اقترح المؤلفون بناءً على موجوداتهم أنه يجب اعتبار مستويات حمض اليوريك المصلية كمعلم لتزايد اختطار داء الشريان الإكليلي لدى كل من المرضى السكريين وغير السكريين الذين ليس لديهم مرض كلوي واضح.
المصدر: March 2011 Clinical Laboratory News: Diagnostic Profiles.  
خوارزمية التعبير الجيني تقدم إضافة إلى تحديد مرحلة مرض الشريان الإكليلي 
تشير الدراسات الحديثة إلى أن خوارزمية التعبير الجيني المعتمدة على الدم، لتحديد احتمال داء الشريان الإكليلي الانسدادي CAD لدى المرضى غير السكريين تقدم تحسيناً ذو دلالة إحصائية لكن متواضعاً في تصنيف المرضى بالمقارنة مع العوامل السريرية أو التصوير غير الغازي (Ann Intern Med 2010; 153: 425-34). قيمت هذه الدراسة متعددة المراكز استخدام الخوارزمية، المعتمدة على التعبير عن 23 جيناً، والعمر، والجنس.
تضمنت الدراسة 526 مريضاً لديهم تاريخ ألم صدر، اشتباهاً بأعراض معادلة للذبحة، اختطاراً عالياً لـ CAD، وانعدام تاريخ الاحتشاء القلبي، إعادة تشكل أوعية، أو CAD انسدادي. تم سحب عينات الدم قبل تصوير الأوعية الدموية، وجرى قياس التعبير الجيني باستخدام معايرات الـ PCR. قامت الخوارزمية بتجميع الجينات في ستة مراحل في تفعيل العدلات والاستماتة، نسبة تفعيل العدلات -اللمفاويات، نسبة تفعيل الخلايا القاتلة الطبيعية NK- الخلايا T، نسبة الخلايا B-T والاستجابة المناعية التلاؤمية. أربع من هذه المراحل معتمدة على الجنس واثنتان نوعيتان للجنس.
استخدم الباحثون سلسلة من نماذج الارتداد الإمدادية لمقارنة نتيجة خوارزمية التعبير الجيني لوحدها وبالتوليف مع متغيرات أخرى، مقابل نتائج نماذج سريرية. حسن الاختبار إعادة التصنيف الصافية بكل من الطريقة المعتمدة على تسجيل نتيجة الاختطار، ونموذج سريري موسع. كانت الحساسية 85% والنوعية43% عند عتبة معدل تترافق مع احتمالية 20% من CAD الانسدادي، مع قيم تنبؤية سلبية وإيجابية 83% و 46% على الترتيب.
المصدر: March 2011 Clinical Laboratory News: Diagnostic Profiles.  
معايرة تدفق خلوي Flow cytometry تفرق بين داء السل الكامن والفعال 
حددت معايرة معتمدة على التدفق الخلوي معالماً للاستجابة المناعية مرتبطة بالوقاية ضد داء السل. تشتق المعايرة سيتوكينات وكريات بيضاء مستجيبة مناعياً للمتفطرات السلية في مراحل مختلفة من المرض. تم تطوير هذه التقنية الجديدة من قبل علماء جامعة Lausanne، سويسرا. واستخدمت الدراسة 283 مشاركاً من مستشفى في سويسرا (Becton Dickinson, Allschwil, Switzerland) اعتماداً على معايرة إليزا للانترفيرون غاما النوعي للمتفطرات السلية. تم تقييم مجموع 114 مشاركاً تم الوصول إليهم من موقعين سريريين في سويسرا وجنوب إفريقيا. في تحليل التدفق الخلوي تم وسم الخلايا بأضداد نوعية لمجال من السيتوكينات. استطاع العلماء إظهار أن الاستجابة المناعية بالسيتوكينات مثل TNF-alfa، IL-2، وIFN-gamma ارتبطت بالمراحل المختلفة لداء السل. ركز قارئ جهاز التدفق الخلوي على معالم الاستجابة المناعية وليس على المعالم الجرثومية، وهوما يفسر مصداقيته وسرعته. كانت حساسية المعايرة 62% ونوعيتها 92% تبعاً للمراحل المختلفة من داء السل. أظهرت النتائج زيادة يعتد بها في نسبة اللمفاويات التائية CD4+ النوعية للمتفطرات السلية أحادية الإيجابية للعامل الناخر للورم-ألفا - وهو نوع من الكريات البيضاء- لدى المرضى المصابين بالمرض الفعال. كان هذا المعلم المعلم الأكثر تنبؤاً لتشخيص المرض الفعال مقابل الإنتان الكامن. ذكر Giuseppe Pantaleo, MD، أستاذ الطب ومؤلف رئيسي في الدراسة "إن هذه المعايرة ومعالم الاستجابة المناعية النوعية لداء السل ليست مناسبة للتمييز بين الإنتان الكامن والإنتان الفعال فحسب، وإنما قد تقدم أيضاً أداةً لمراقبة الاستجابة لمعالجة داء السل". استنتج المؤلفون أنه على الرغم من أن المعايرة المعتمدة على التدفق المناعي تتطلب تجهيزات نوعية وطاقم موظفين مهرة، فإن المزيد من التطوير التقني قد بدأ فعلاً لجعل المعايرة قابلة للاستخدام على نطاق واسع. نشرت الدراسة على الانترنت في 20 شباط 2011، موقع Nature Medicine.
المصدر: Labmedica International staff writers Posted on 02 Mar 2011.  
بروتينات دموية تشخيصية للحمل المنتبذ 
تمتلك النساء الحوامل بروتينات دموية يمكن استخدامها للتشخيص المبكر للحمل المنتبذ (EP). قام العلماء بتحليل البروتينات في الدم لدى النساء ذوات الحمل المنتبذ ومقارنتها مع دم النساء ذوات الحمل الطبيعي، وحددوا 70 بروتيناً تقريباً بمستويات غير اعتيادية لدى مريضات الحمل المنتبذ، يدعى أحد هذه البروتينات Adam12 وقد قد يكون جيداً على وجه الخصوص كتنبيه مبكر للحمل المنتبذ لأن مستوياته كانت أخفض بعشرين مرة منها في حالات الحمل الطبيعي. يحدث الحمل المنتبذ عندما لا يرتبط الجنين بشكل طبيعي داخل رحم الأم لكنه يرتبط بدلاً من ذلك ويبدأ بالنمو في مكانٍ آخر، غالباً ما يحدث داخل أنابيب فالوب والتي تربط المبيضين إلى الرحم. وبينما ينمو الجنين يمكن أن يتمزق الأنبوب مسبباً فقدان الجنين وحالة مهددة للحياة للأم الحامل. تحدث حالات الحمل النابذ بمعدل واحدة من بين كل 40-100 حالة، وهي سبب أساسي للموت في الثلث الأول من الحمل. ليس هنالك أي اختبار دموي ولو واحد للحمل المنتبذ، ويعتمد التشخيص الحالي على استخدام الأمواج فوق الصوتية. أجريت الدراسة من قبل علماء في معهد Wistar (Philadelphia, PA, USA) ومدرسة الطب في جامعة بنسلفانيا (Philadelphia, PA, USA). جرى تسجيل الدراسة في عدد مجلة Proteome Research لمجتمع الكيمياء الأمريكي في 16 شباط 2011.
ذكر David W. Speicher, PhD أستاذ ومعاون رئيس برنامج التنشؤ الورمي البيولوجي والخلوي ومدير في مركز Wistar للأنظمة والبيولوجيا الحسابية "أن هنالك مجموعة من البروتينات والتي يمكن، مع المزيد من التحسين، أن تعطينا اختباراً دموياً بسيطاً للحمل المتبذ" ذكر التقرير أن هذا أيضاً هو عرض ذو مبدأ مثبت لطريقة جديدة لاكتشاف معالم حديثة دموية المنشأ قد تخدم كاختبارات دموية تشخيصية للتحري أو التنبؤ بعدد من الحالات والأمراض السريرية، بدءاً من الحمل المنتبذ إلى السرطان. ستكون الخطوة المقبلة اختبار المعالم المرشحة على مجموعة أكبر من مرضى مستقلين، سواءً على نطاقٍ فردي أو بشكل مجموعات متعددة المعالم".
المصدر: Labmedica International staff writers Posted on 02 Mar 2011.



مع الشكر لكل من: د. أنس ملص و د. حسن البني  
 
المجلد 6 , العدد 1 , ربيع الثاني 1432 - نيسان (أبريل) 2011

 
 
SCLA