أيتها الزميلات
أيها الزملاء

الآن ونحن نكمل المشوار كان هنالك هدف واحد يراود مخيلتي وهو الرغبة الشديدة بالانطلاق إلى آفاق واسعة للوصول إلى حالة متقدمة من العمل الجاد والمبدع. فالوصول إلى النتائج المتميزة يتطلب مقدمات أكثر تميزاً ويتوجب بناء أرضية صلبة تُشاد عليها صروح الانجازات اللاحقة.
إن التخطيط الجيد ورسم المنهجيات ووضع الأسس هي الأدوات اللازمة لكل عمل ناجح. وهذا يتطلب منا جمع الأفكار وفحص الرؤى وإيقاظ الأحلام.
لقد سعت هيئة مخابر التحاليل الطبية في سورية إلى تطوير الأداء والارتقاء بالعمل المهني والنقابي، من خلال الاعتماد على الجهد الجماعي والفكر المؤسساتي والارتقاء بالمستوى العلمي والمهني للزملاء، عبر إقامة الدورات التعليمية والتدريبية وتنشيط البحث العلمي وتفعيل برنامج التعليم الطبي المستمر. والمساهمة في رسم السياسات الصحية الوطنية وتطوير الأنظمة الخاصة بمزاولة المهنة وتقديم الخدمات الاجتماعية وتحسين المستوى المعيشي للزملاء وتكريس دور اخصائي التشخيص المخبري، كشريحة من شرائح المجتمع في الالتزام بقضايا المجتمع.
نشكر جميع الزملاء الذين ساهموا في إغناء المجلة من خلال رفدها بالمواضيع المميزة، لكننا نطمح إلى تشاركية أكثر كي تتميز مجلة التشخيص المخبري شكلاً ومضموناً، لتبقى هذه المجلة الأمثل والأشمل بمحتوياتها. ولكي تكون مادة غنية تقدم للزملاء ما هو مفيد وجديد من مواضيع طبية مختلفة تواكب التطور العلمي لتحقيق أهداف التنمية المنشودة في وطننا الحبيب.

دمشق ـ تموز (يوليو) 2013