تغير لون الأصبغة يستعرف الجراثيم المعدية
Color Changing Pigments Identify Infectious Bacteria
|
يمكن أن يستعمل مسحاً رخيصاً مقروناً بتغير لون الأصبغة لاستعراف الجراثيم بشمها وفقا لدراسة جديدة. استعمل الباحثون في جامعة Illinois (Urbana-Champaign, USA) مصفوفة حساس لوني للاستعمال لمرة واحدة للتعرف السريع على كل من الأنواع والذراري النوعية للجراثيم المسببة للأمراض البشرية التي تنمو على الآغار المعياري باستخدام الغازات الطيارة التي تنتجها. تم فرش عينات الدم في أطباق بتري تحوي آغار معياري وتم وصل المصفوفة إلى داخل غطاء كل طبق ومن ثم قلب الأطباق على ماسح يتم فيه مسح المصفوفات كل 30 دقيقة ويتم تسجيل تغيرات اللون في كل بقعة. وبمرور الزمن فإن نمط تغير اللون مميز لكل جرثومة. كما في الشكل.
خلال بضع ساعات فقط، فإن المصفوفة لا تثبت وجود جرثوم فقط وإنما تستعرف على أنواع وذراري نوعية. كل الذراري الجرثومية العشرة المختبرة والتي تتضمن المكورات العنقودية الذهبية Staphylococcus aureus والمكورات المعويـة البرازيـة Enterococcus faecalis وأشـكالها
المقاومة للصادات، تم التعرف عليها بدقة 98.8% خلال 10 ساعات. علاوة على ذلك فإن حساس المصفوفات اللونية تقدم الفائدة من كونها أداة بحث بسيطة لدراسة استقلاب الجراثيم كطريقة بسيطة للتوخي الأمثل لإنتاج الجراثيم المواد الكيميائية وعمليات التخمر. كما أن المصفوفة يمكنها تمييز المقاومة على الصادات الحيوية التي تعتبر عاملا مهما في قرار المعالجة. تم نشر هذه الدراسة في April 27, 2011, issue of the Journal of the American Chemical Society.
|
|
|
Rapid Blood Test Detects Damaged Cardiac Muscle
اختبار دموي سريع يكتشف أذية العضلة القلبية
|
يقاس التروبونين في الدم للتفريق بين خناق الصدر غير المستقر واحتشاء العضلة القلبية لدى مرضى الألم الصدري أو المتلازمة الإكليلية الحادة. تتشكل لدى مرضى احتشاء العضلة القلبية منطقة متضررة في العضلة القلبية الأمر الذي يؤدي ارتفاع مستويات التروبونين القلبي في الدم.
استخدمت تقنية التألق المسرع بالأمواج القصيرة والمعزز معدنياً microwave-accelerated and metal-enhanced fluorescence (MA-MEF) لكشف بروتين التروبونين I ((TnI المشعر النوعي لأذية العضلة القلبية. يعتمد استخدام هذه التقنية على مشاركة استخدام تسخين الأمواج القصيرة منخفضة الطاقة وأفلام جزيئات نانوية فضية silver nanoparticle films (SNFs) والتحليل الطيفي التألقي لكشف ((TnI من عينات الدم الكاملة. يتم وضع (SNFs) على صفائح زجاجية مجهرية أمينية معدلة باستخدام تفاعل Tollen، تتميز بامتصاص طيفي بصري ومسح مجهري الكتروني، إن كشف ((TnI من محاليل الوقاء وعينات الدم الكامل على (SNFs) تم تطبيقه باستخدام مقايسات مناعية تعتمد على التألق بدرجة حرارة الغرفة. تمت مقارنة المقايسة المناعية الشاهدة التي تستغرق ساعتين مع تقنية (MA-MEF) المعتمدة على المقايسة المناعية التي تستغرق دقيقة واحدة.
وجد الباحثون في جامعة Morgan State University (Baltimore, MD, USA) أن الحدود الدنيا لكشف ((TnI من محاليل الدارئة في المقايسة المناعية الشاهدة وتقنية (MA-MEF) المعتمدة على المقايسة المناعية كانت 0.1 µg/L و0.005 µg/L على الترتيب. وعلى كل لم يتم التمكن من من كشف ((TnI في عينات الدم الكامل في المقايسة المناعية الشاهدة بسبب تخثر عينات الدم الكامل خلال دقائق الحضن الخمسة في خطوة الحضن. بينما تسمح تقنية (MA-MEF) بكشف ((TnI من عينات الدم الكامل بدقيقة واحدة بحدود كشف أقل من 0.005 µg/L.
خلص الباحثون إلى أن تقنية (MA-MEF) المعتمدة على المقايسة المناعية إحدى أسرع طرق الكشف الكمية ل ((TnI في وعينات الدم الكامل وذات حدود كشف دنيا مشابهة لتلك التي نحصل عليها بالمقايسات المناعية المتوفرة تجاريا. نشرت هذه الدراسة في March 11, 2011, in Clinical Chemistry..
|
Diagnostic Urine Test Developed for Gastric Cancer
تطوير اختبار بولي تشخيصي لسرطان المعدة
|
تم تطوير اختبار يقيس البروتين المطروح في البول كواصم حيوي لسرطان المعدة. يستعرف الاختبار غير الباضع على بروتينات معينة التي تدل على سرطان المعدة وكشف البروتينات الشاذة الوفيرة في البول و التي ستؤدي إلى تشخيص العديد من الأنماط السرطانية والأمراض الأخرى.
بدأ الباحثون في جامعة Georgia (Athens, GA, USA) بدراسة مجموعة من 1.500 بروتين معروف تطرح في البول وتتميز بمجموعة من الخصائص التي تميزها عن البروتينات غير المطروحة. يسمح التعرف على هذه الخصائص المميزة على تطوير نظام تصنيف يمكن من التنبؤ عن البروتينات في الأنسجة المصابة بالسرطان التي تطرح في البول. تم استخدام رقاقات مصفوفات دقيقة تحوي قرابة 20.000 جين بشري لمعرفة أي البروتينات تختلف في الوفرة في الأنسجة المصابة بالسرطان مقابل الأنسجة غير المصابة بالسرطان.
تعرف الباحثون على البروتينات المطابقة لتلك الجينات التي تبدو عند مستويات نوعية مختلفة في العينات السرطانية وغير السرطانية. وعليه تمكنوا من تحديد البروتينات الشاذة الوفيرة التي تفرز إلى الدم ومن ثم تطرح في البول باستخدام تصنيفات قاموا بتطويرها. تم التعرف على بروتين الليباز البطاني endothelial lipase الذي يختلف بكميته بشكل نوعي في عينات البول لمرضى سرطان المعدة مقابل الأشخاص الأصحاء.
وخلص الباحثون إلى أنه لا بد من تطوير طريقة يمكن من خلال تغير لون البول على الورق الإشارة إلى وجود أو غياب البروتين بشكل مشابه لطريقة اختبار الحمل المنزلي، فعندما يكون البروتين موجودا يتمكن المرضى التحرر من سرطان المعدة. تم نشر هذه الدراسة في February 18, 2011, in the online journal Public Library of Science One.
|
Lipid Particles Test Accurately Predicts Cardiovascular Disease
اختبار جزيئات الشحم يتنبأ عن الأمراض القلبية الوعائية بشكل دقيق
|
الاختبار الدموي لجزيئات البروتين الشحمي منخفض الكثافة low-density lipoprotein (LDL) متنبىء أكثر دقة للحوادث القلبية الوعائية من كوليستيرول LDL (LDL-C).
القيمة العالية للاختبار الدموي باستخدام تقنية الرنين النووي المغناطيسي nuclear magnetic resonance (NMR) أظهر أن كمية الكوليستيرول في كل جزيئة (LDL)low-density lipoprotein particle (LDL-P) متباينة ومرتبطة بحجم الجزيئة فالجزيئات صغيرة الحجم تحمل كوليستيرول أقل.
قام الباحثون في جامعة Wake Forest (Winston-Salem, NC, USA) بتحليل عينات الدم ل 5.598 رجلا وامرأة بأعمار متوسطة لا يعانون من أمراض قلبية وعائية، بدراسة تنبؤية رقابية prospective observational study تمت متابعتهم لمدة وسطية قدرها 5.5 سنوات للحوادث القلبية الوعائية العارضة المتضمنة النوبة القلبية أو الموت بالأمراض القلبية الوعائية أو الذبحة الصدرية أو النشبة الدماغية أو الموت بالنشبة الدماغية أو الموت بالتصلب العصيدي.
كان إجمالي الحوادث القلبية الوعائية المسجلة 319 حالة، لم تتوافق 159 حالة في أعدد LDL-C and LDL-P. تم استقصاء الحوادث القلبية الوعائية لهؤلاء المرضى عدد LDL-P بغض النظر عن مستويات LDL-C وفقط مستويات أعداد LDL-P ترافقت مع حدوث أمراض قلبية وعائية. تم قياس مستويات جزيئة LDL اختبار NMR LipoProfile. يمكن أن تساعد المعلومات عن LDL-P الأطباء السريرييين في إعادة النظر في قرار معالجة LDL وخاصة في تقليل اختطار الخثار لدى المرضى ذوي المستويات المنخفضة من LDL-C لاسيما أن الأطباء يعتمدوا على مستويات LDL-C في المعالجة.
في العديد من المرضى اختبار الكوليستيرول المعياري لا يكون كافيا كما ينبغي لتدبير مستويات LDL. فالمرضى اللذين يحققون مستويات LDL-C المنصوح بها قد لا ينسجم مستويات LDL-P منخفضة، ونتيجة لذلك قد يحتاج إلى تخفيض لاحق في مستويات LDL. ينصح بأن تفضي الدراسات الإضافية إلى تقدير القيمة المحتملة لهذه المعلومات عن الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية. نشرت هذه الدراسة في February 14, 2011, in the Journal of Clinical Lipidology .
|
Improvements Made to Prostate Cancer Test
تحسينات مطبقة على اختبار سرطان البروستات
|
تم تصميم اختباراً دموياً واعداً لتحسين دقة المقايسة التقليدية للكشف المبكر عن سرطان البروستات. يستعرف الاختبار على الرجال المصابين بسرطان البروستات بشكل دقيق، خاصة لدى أؤلئك اللذين لديهم الشكل العدواني من المرض وينقص بشكل فعلي الإيجابية الكاذبة مقارنة مع اختبارات المستضد السرطاني النوعي البروستاتي prostate-specific antigen (PSA) الشائعة المتوفرة تجاريا.
أجريت الدراسة في جامعة Northwestern (Evanston, IL, USA) ، حيث تم متابعة المرضى من 10 مواقع مختلفة وتم اختبار الدم لديهم عن وجود Pro-PSA. استخدمت مقايسات مناعية ذات نوعية عالية لأشكال Pro-PSA لدراسة ارتجاعية study retrospective ل 1.091 عينة مصلية، ضمت 555 رجلا كان تركيز 2 - 4 ng/mL PSA و 536 كان تركيز PSA 4- 10 ng/mL. خضع المشاركون في الدراسة لدراسة مسح عن السرطان وأجريت لهم خزع بروستات. يقيس اختبار Pro-PSA تحت شكل أكثر نوعية ل PSA يدعى [-2] Pro-PSA. يصبح الاختبار أكثر دقة عندما تحلل نتائجه بصيغة رياضية التي تقدم مشعر صحة البروستات Prostate Health Index الشاملة. الصيغة هي تقسيم قيمة Pro-PSA على free-PSA ويضرب ناتج القسمة بالجذر التربيعي لـ PSA الكلي.
تظهر النتائج أن اختبار المسح الجديد مفيد بشكل خاص لدى المرضى اللذين يكون لديهم فحص البروستات طبيعيا اللذين يكون تركيز 2 - 10 ng/mL الذي يعتبر منطقة رمادية تشخيصية لأن أغلب الرجال اللذين تكون لديهم المستويات أعلى مصابين بالسرطان واللذين تكون لديهم المستويات أقل غير مصابين بالسرطان. تركيز PSA ضمن المجال 2 - 4 ng/mL تكون نسبة pro- to free-PSA باستخدام قيمة حدية 1.8% لخزعة البروستات الموصى بها تكشف 90% من السرطان تتضمن 16 من 16 ورم خارج المحفظة extracapsular tumors و28 من 29 ورم حسب Gleason score سبعة أو أكثر (Gleason score: نظام لتصنيف خلايا البروستات السرطانية) بينما تم تفادي 19% من الخزع غير الضرورية.
هذا الاختبار الجديد أكثر نوعية ودقة من الاختبارات الدموية المتوفرة حاليا للكشف المبكر عن سرطان البروستات. وهذا بدوره سيركز على حالات سرطان البروستات المهددة للحياة ويقلل من إجراء الخزع غير الضرورية لدى الجال فوق 50 عاما.
تم نشر هذه الدراسة في May 2011, in the Journal of Urology.
|
|