المجلد 6 ,
العدد 6
, شعبان 1433 - تموز (يوليو) 2012 |
|
افتتاحية |
كلمة رئيس التحرير |
ما هي سعة اطلاعنا على كل ما هو جديد في علوم التشخيص المخبري؟ وهل نستطيع دوماً تطبيق كل أي شيء جديد ومتطور في مختبراتنا؟ سؤالان تبادرا إلى ذهني بعد حوار قصير مع بعض الزملاء المتابعين لما يُنشر في أعداد المجلة، من خلال تعقيبهم بضرورة نشر مواضيع تعرض جوانب بسيطة مرتبطة بالتحاليل المخبرية الروتينية التي تجرى في المختبر السريري يومياً. وعتب هؤلاء الزملاء على المجلة كونها تركز أكثر على موضوع الحداثة والتطور في المقالات التي تُنشر.
الحقيقة أننا دأبنا منذ البدء على الالتزام بتطوير السوية المعرفية ووضع قراء هذه المجلة في صورة المستجدات العلمية في حقل التشخيص المخبري، مع التنويه إلى أننا تناولنا بعض الجوانب التطبيقية لطرق إجراء وتفسير نتائج بعض المتثابتات الكيميائية الحيوية التي تُجرى بشكل يومي في مختبرات التحليل، كزمن البروترومبين على سبيل المثال، في أعداد سابقة من المجلة. ولقد تنوعت مصادر المعرفة التي تتيح لممارس المهنة التوصل ببساطة إلى فهم ما يعترضه من تساؤلات حول أي من المشاكل التي تصادفه في عمله، فهنالك الشبكة العنكبوتية ودورات التعليم المستمر والندوات والمحاضرات بالإضافة إلى النشرات العلمية الدورية التي كانت تصدرها هيئة المخابر سابقاً والتي نأمل أن يُستأنف إصدارها.
لقد اكتسب الأخصائي المخبري أساس المعرفة المؤهلة لممارسته مهنته قبل إدارته لمختبره، إلا أنه قد ينغلق على ذاته ويكتفي بما حصّل عليه، بل قد يجد حرجاً في الاستعانة بزميل له لبحث مشاكل التحاليل المخبرية. حتى حدوث هذا الأمر في زمننا الحالي يُعد غير مبرر، فخطوط الشبكة العنكبوتية متاحة للجميع والمعلومات المتوفرة من خلالها غنية وتلبي كل مطلب. فمجلة التشخيص المخبري واحدة من وسائل المعرفة التي تتيح لقارئها التواصل مع نتائج الأبحاث، المنجزة محلياً وعربياً وعالمياً، في العلوم المخبرية. وهدفنا الدائم المحافظة على سويتها ورفدها بكل ما يغني معارف الزملاء ويجعلهم على تواصل دائم مع ما يُنجزه الباحثون المطورون للمادة العلمية.
والله ولي التوفيق
دمشق- تموز (يوليو) 2012 |
رئيس هيئة التحرير
الأستاذ الدكتور اميل شاهين |
|
المجلد 6 ,
العدد 6
, شعبان 1433 - تموز (يوليو) 2012 |
|
|
|