المجلد 7 ,
العدد 1
, ذو القعدة 1434 - تشرين أول (أكتوبر) 2013 |
كان للازمة التي يعيشها وطننا الحبيب، الأثر الكبير على الخدمات الطبية بشكل عام، والخدمات المخبرية بشكل خاص؛ حيث شهدت مهنة التشخيص المخبري تراجعاً ملحوظاً في مستوى الخدمة المقدمة، بالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها مختبرات القطاع العام والمختبرات الخاصة للمحافظة على تقديم الخدمات المخبرية العامة والتخصصية بالمستوى الجيد، وبالرغم من الضغوط والظروف التي يعيشها قطاع التشخيص المخبري بالقطر ومنها الارتفاع الكبير في أسعار الكواشف، واللوازم المخبرية المستوردة، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بسعر صرف القطع الاجنبي والتي يعمل الزملاء باالرغم من ذلك على تأمينها لاستمرار عملهم وتقديم الخدمة المخبرية الجيدة والتي تكاد تكون خاسرة مادياً في بعض الاحيان.
اننا نقدر عالياً الحس الانساني والوطني لزملائنا العاملين في مهنة التشخيص المخبري لتخفيف المحنة وتأمين احتياجات المواطن من الفحوصات الطبية المخبرية والتي تلعب دوراً رئيسياً في تشخيص ومراقبة وعلاج وتطور الامراض.
إن الأزمة الحالية والتي يمر بها وطننا الغالي كان لها اثر سلبي على اختصاصنا وإساءة كبيرة بحق المواطن السوري من حيث توفير الخدمات المخبرية الافضل والتي تساعد على تفادي الكثير من الأمراض التي تؤثر عليهم وعلى نمو اطفالهم ومستقبلهم.
كلنا ثقة بزملائنا المخبريين بأن نتعاون معاً لتطوير مهنة التشخيص المخبري والحرص على تقديم المستوى العالي من الخدمة المخبرية لكافة ابناء وطننا.
دمشق ـ تشرين أول (أكتوبر) 2013
|
الدكتور عدنان الخطيب
رئيس هيئة مخابر دمشق وريفها |
|
|
|
|
المجلد 7 ,
العدد 1
, ذو القعدة 1434 - تشرين أول (أكتوبر) 2013 |
|
|
|