| المجلد 7 ,
العددان 7-8
, رمضان 1436 - تموز (يوليو) 2015 |
تتسارع الأحداث العالمية في كافة المجالات، حيث تجري صُعداً لدى البعض ونُزلاً لدى البعض الآخر، لكن يبقى المجال العلمي هو الحقيقة الراسخة التي يسعى الجميع للتقرب والإفادة منها. وما يهمنا مجال تشخيص الأمراض بدقة والذي يسمح بوصف العلاج الناجع في الوقت المناسب، لذلك تنصب الجهود حالياً على تطوير الاختبارات المناعية والذي يجري بشكل تصاعدي مواكباً لتطور الكشف المبكر عن الأمراض الجرثومية والفيروسية والدموية والسرطانات. وتعتمد هذه الاختبارات على تطبيق مبدأ النانو Nano بالنسبة لأجهزة القياس المستخدمة والأدوات والكواشف، مما يتطلب إعداد أخصائيين مخبريين وفنيين على مستوى عالٍ جداً في اختصاصات دقيقة ومتفرعة، كما يقتضي ذلك إلزام معظم المختبرات المتخصصة التصديق على تقاريرها بتوقيع كل من الفني المسؤول عن الجهاز والدكتور الأخصائي المسؤول عن المختبر بكامله.
أمكن حالياً، بفضل هذه الاختبارات المتطورة، التوصل إلى دراسة الخلية الدموية أو الورمية ومعرفة مدى تجاوبها مع نوعية العلاج الموصوف وبالتالي ساهم في انتقاء العلاج المناسب والفعّال.
كل هذا يقود إلى ضرورة إعداد كوادر فنية ذات خبرة تفي بالغرض التشخيصي للطرق التي ستطبقها، إلى جانب إعداد الدكاترة الأخصائيين في الأكاديميات والجامعات، أي السعي لخلق فريق عمل متكامل في مجال الاختبارات التشخيصية المتطورة.
والله ولي التوفيق
دمشق - تموز (يوليو) 2015 |
| |
رئيس هيئة التحرير
الأستاذ الدكتور اميل شاهين
|
| |
| |
| |
| |
| المجلد 7 ,
العددان 7-8
, رمضان 1436 - تموز (يوليو) 2015 |
|
|
|
