كم هو جميل أن تتكاتف جميع الجهود والمواقف المشجعة، وتتآزر كافة أقلام أعضاء فروع هيئة مخابر التحاليل الطبية في المحافظات السورية، واللجنة المركزية، وجامعات القطر في الجمهورية العربية السورية لرفد هذه المجلة بالمقالات العلمية الغنية بالمعلومات التي تفيد الزملاء المعنيين بالعلوم المخبرية، وأن تتهافت أبحاث العاملين في القطاع البحثي لنشر أعمالهم ضمن أعداد هذه المجلة، وليس ما هو أجمل من اندفاع الزملاء في القطاع الطبي عموماً والمخبري خصوصاً لنشر ما يرونه مناسباً من مواضيع حديثة ومقالات علمية يمكن أن تزيد وتعمق من معرفة الآخرين في هذا القطاع الطبي.

إن كل ما حدث خلال السنوات السابقة وإصرارنا على متابعة إصدار هذه المجلة لهو مصدر فخر واعتزاز لكافة العاملين في القطاع المخبري. ومن خلال ما تقدم يأتي شعورنا بالسرور والأمل بالمتابعة المستمرة لتحسين الوضع العلمي والعملي لزملائنا
المخبريين، فهنالك دوماً أشياء كثيرة يمكن أن تقدم مستقبلاً من خلال الجيل الجديد المفعم بالعلم والأمل. كل هذا لا يتم إلا بالعمل المتكاتف الذي التزمنا به في أسرة التحرير، بمساعدة كافة المحكمين لمواضيع مجلتنا بأمانة وإخلاص. كما يجب أن لا ننسى الذين يعملون معنا بصمت من أمانة تحرير ومدققين لغويين، وطلاب دراسات عليا، وموظفي الهيئة الخ.....