قالت السلطات الطبية بنيويورك إنها اكتشفت نوعا جديدا
من الفيروسات المسببة لمرض فقدان المناعة المكتسبة
يتميز بمقاومته للعلاج وتسبيبه المرض بسرعة أكبر.
وقد تم اكتشافه في رجل يبلغ الأربعين من العمر بعدما
كانت له اتصالات جنسية مثلية عديدة دون وقاية.
ولم يستجب الفيروس الذي يحمله الرجل لأية أدوية كما
ظهرت عليه أعراض المرض بعد شهور فقط من تاريخ حمله
الفيروس.
| |
ولكن روبرت جايو، وهو من أكبر أخصائيي الإيدز في العالم،
حاول التقليل من مخاوف السلطات الطبية بنيو يورك قائلا إنه
ليست هناك أدلة على ظهور فيروس جديد شديد المقاومة.
وقد أصدرت السلطات تحذيرا من ممارسة الجنس دون وقاية معبرة عن
قلقها لتزايد هذه الظاهرة بين المثليين.
التقليل من القبلات
ومن جهة أخرى، تظهر دراسة أمريكية جديدة إن العديد من الآباء
الذين يحملون الفيروس المسبب للإيدز يقللون ما أمكن من القبلات
والعناق مع أطفالهم.
وتذكر الدراسة التي أجريت على 344 من الآباء والأمهات إن ثلث
هؤلاء يقللون من القبلات والعناق خوفا من إصابة أطفالهم
بالعدوى، رغم أنه من المعلوم إن الفيروس لا يمرر إلا عن طريق
الدم أو الإفرازات المهبلية أو المني أو حليب الأم.
لكنه لا ينتقل مع الريق أو العرق أو في الهواء كفيروس الزكام
مثلا.
عدد قياسي
وقال تقرير نشر في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني إن عددا قياسيا من
الناس أصيب بمرض نقص المناعة المكتسبة سنة 2004.
وتقدر التقارير الصادرة عن وكالة الإيدز التابعة للأمم المتحدة
وعن منظمة الصحة عدد من أصيبوا بالعدوى في 2004 بخمسة ملايين
شخص.
ويقدر التقرير أيضا إحتمال ارتفاع هذا العدد خلال السنوات
القادمة ليصل إلى حد الوباء في شرق أوروبا ووسط آسيا