كشف تحليل جديد عن ارتفاع مفاجئ خلال عقد التسعينيات في نسبة النساء المصابات
بأورام كبيرة غير عادية، والتي تكون قاتلة في أغلب الأحيان. ووجد التحليل، الذي
أعدته جمعية السرطان الأمريكية، أن الإصابة بأورام الصدر السرطانية الكبيرة ارتفعت
بنسبة 2 في المائة خلال الفترة من 1992-2000.
ويبدو أن الخبراء غير متيقنين بعد من دوافع انتشار الأورام الكبيرة، بيد أن البعض
يتكهن أن مرجع ذلك هو السمنة واستخدام العلاج الهرموني
|
|
هذا وقد شهدت أيضا فترة التسعينيات انفجارا في نسبة أورام
الصدر الصغيرة، الأمر الذي يمكن أن يكون مرجعه تقدم طرق الفحص
والاكتشاف. واللافت في الدراسة الجديدة، على لسان المحرر
الرئيسي الدكتور مايكل ثين، أن نسبة أورام الصدر الكبيرة، التي
تتجاوز خمسة سنتيمترات، وُجدت على نحو مفاجئ بين صفوف النساء
البيض.
وكانت الدراسات السابقة قد اكتشفت أن الأورام السائدة بين تلك
الفئة هي الأورام الصغيرة. وتبين من الدراسة أن عام 2000 اتسم
بوجود 6.3 حالة سرطان ثدي يزيد حجم الورم فيها على خمسة
سنتيمترات، لكل مائة ألف من النساء البيض بالولايات المتحدة
الأمريكية، مقارنة بـ 5.6 حالة عام 1992.
ومن ناحية أخرى، أوضحت الدراسة تزايد نسب الشفاء من سرطان
الثدي بدء من عام 1990، حيث تراجعت نسب الوفاة السنوية من جراء
المرض إلى 2.5 في المائة بين النساء البيض، وواحد في المائة
بين النساء السود.