باب السياحة العلمية  


عودة إلى العناوين الرئيسية >>
 
انفلونزا الطيور

* لقد سمعنا وقرأنا جميعا عن فيروس أنفلونزا الطيور وكيف أن هذا الوباء قد تفشى في عدد من البلاد مهددا بكارثة وكيف أنه حصد أرواح الكثير وهذا دفعني أن أصدر هذا العدد من المجلة الطبية عن هذا الفيروس طبيعته وكيف يمكن التقاط العدوى وما هي الخطوات التي يجب إتباعها منذ الآن لنكون على استعداد في حال وصول هذا الفيروس إلى منطقتنا لا قدر الله . مع تمنياتي لكم بوافر الصحة ،

- مما لا شك فيه أن أنفلونزا الطيور أو كما يخشاه البعض من أن يكون طاعون العصر قد انتشر في عدد من البلاد وأصبح خطرا يهدد العالم بأكمله منذرا بكارثة قد لا يحمد عقباها و يعتقد بأن سبب الإصابة هو نتيجة التعرض المباشر للطيور المصابة أو ملامسة أسطح ملوثة بهذا الفيروس وبالتالي تنتقل العدوى بعد ملامسة الفرد لعينه أو فمه أو أنفه أو كما يفعل الأطفال لعق أصابعهم أو فرك الأعين ..
- دعونا نتوغل في حقائق كل ما كتب أو سمع عن هذا الفيروس ونتعرف على كيفية انتقال العدوى وكيف يمكن حماية أنفسنا عن طريق طرح بعض الأسئلة التي تجول بخاطرنا والإجابة عليها .

* ما هي أنفلونزا الطيور ؟
- أنفلونزا الطيور هو نوع من أنواع العدوى الفيروسية والتي تصيب وتنتشر بين الطيور وتعتبر الطيور البرية هي مصدر ومأوى لهذا الفيروس ..
- وانتقاله خاصة في فترات هجرة الطيور حيث أنها تكون في بعض الأحيان حاملة له في أحشائها دون الإصابة به ولكنها تتسبب في انتقال الفيروس وتفشيه بين الكتاكيت والبط والديوك و تؤدى إلى قتلها ..
- ولم تكن فيما مضى تنقل عدواها إلى البشر إنما كانت محصورة بين الطيور ..
- وتعتبر الطيور المائية أيضا المسئول الأول لبدء انتشار العدوى وانتقالها إلى الطيور الداجنة .

* كيف تنتقل وتنتشر أنفلونزا الطيور؟
- كما وضحنا بأن بعض الطيور تلعب دور الحامل لهذا الفيروس وتلك الطيور تنشر الفيروس عبر لعابها أو الإفرازات الناتجة من الأنف أو عن طريق فضلاتها فيتم انتقاله وانتشاره عند الاختلاط بالطيور المصابة به .

* هل يمكن انتقال فيروس الأنفلونزا من الطيور إلى الإنسان؟
- كانت هناك حالات نادرة من إصابة الإنسان بأنفلونزا الطيور ..
- وطرق ومراحل انتقال الفيروس من الطيور إلى الإنسان مازالت غير معلومة ..
- ولكن من الواضح أنه حدثت طفرة في التكوين الجيني والوراثي لهذا الفيروس مكنته من نقل العدوى من الطيور المصابة به إلى الإنسان ..
- وهناك أيضا تأكيدات بأن سبب الإصابة هو التعرض المباشر للطيور الحية والمصابة بهذا الفيروس عبر إفرازاتها المخاطية كاللعاب أو الإفرازات بشكل عام وفضلاتها .

* هل هناك احتمال انتقال أنفلونزا الطيور عن طريق أكل الدجاج أو البيض؟
- والإجابة على هذا السؤال هو لا ولكن بشرط ضرورة طهي اللحوم والتأكد من نضجها نضجا تاما ..
- حيث ثبت أن هذا الفيروس يمكن قتله إذا ما تم طهي اللحوم و لحوم الدجاج أو البيض نضجا تاما ..
- وما قد يغفله البعض بأن هذا الفيروس قد يعيش في اللحوم النيئة و المنقولة له من الطيور المصابة ..
- لذا نؤكد وننصح بعدم تناول أي لحوم حمراء أو بيضاء ما لم يتم نضجها نضجا تاما ..
- أما بالنسبة للبيض لا يستحب أكل البيض نىء أو غير ناضج بشكل تام أو كما يأكله البعض ونسميه برشت .

- ومن أهم المبادىء الصحية التي يجب الالتزام بها هو غسل اليدين وتطهير جميع الأسطح المستخدمة عند تقطيع اللحوم ..
- كما ننصح عدم التواجد في أماكن تربية الطيور وأسواق البيع حيث من السهل لهذا الفيروس من أن يعلق في الشعر والملابس كما يمكن دخوله إلى جسم الإنسان عن طريق الاستنشاق .

* هل يمكن انتقال عدوى أنفلونزا الطيور من شخص إلى آخر؟
- حتى اليوم لم يثبت احتمال انتقال هذا النوع من أنفلونزا الطيور من شخص إلى آخر ..
- ولكن هذا الفيروس قد يتمحور و تختلف صفاته الوراثية بحيث يصبح فيروس يسهل انتقاله من فرد إلى آخر ..
- فهناك احتمال بدخول فيروس أنفلونزا الطيور إلى جسم الفرد المصاب بأنفلونزا الإنسان ومن هنا يكتسب صفات جينية جديدة من أنفلونزا الإنسان ..
- هذا الخلط بين النوعين قد يتسبب في خلق نوع آخر من أنواع الأنفلونزا الشرسة .
- ولان هذه الأنواع من الفيروسات عادة لا تصيب الإنسان لذا لا يوجد مناعة أو حماية ضده في جسم الإنسان ولهذا فانه في حالة دخول هذا الفيروس إلى جسم الإنسان قد يتمحور ويكتسب صفات أخرى وبهذا يصبح سهل انتقاله من شخص إلى آخر وبالتالي يصبح وباء يهدد بكارثة ولكن الحمد لله حتى يومنا هذا لا توجد دلائل بحدوث هذا الافتراض .

* ما هي أعراض الإصابة بأنفلونزا الطيور ؟
- أعراض الإصابة بأنفلونزا الطيور في الإنسان تتلخص في الشعور بذات أعراض الأنفلونزا التي كثيرا ما نتعرض لها من ارتفاع في درجة الحرارة، السعال، التهاب الحلق وآلام في العظام و يمكن أيضا الإصابة بالتهاب في العين، مع احتمال حدوث بعض المضاعفات التي تسبب التهابا رئويا أو مشاكل في الجهاز التنفسي أو نزلة شعبية أو أي أعراض أخرى خطيرة تشكل تهديدا على الحياة.

* هل يعتبر أنفلونزا الطيور مرضا قاتلا؟
- السلالة الحالية من أنفلونزا الطيور والتي تنتشر بسرعة فائقة في آسيا و بعض البلدان الأخرى أصبحت شرسة و قاتلة فحوالي ثلثي المصابون بهذا الفيروس قد يتعرضون للموت بسببها .

* كيف يتم الإصابة بأنفلونزا الطيور؟
- ثبت أن الأفراد الذين أصيبوا بأنفلونزا الطيور هم الذين يتعاملون مع الطيور المصابة بصورة مباشرة ..
- مثل المجازر وأسواق البيع أو الذين يقومون بعملية تنظيف الأحشاء أو أولئك الأفراد الذين تعرضوا لأسطح ملوثة بفضلات الطيور ..
- و هناك شك بوجود حالات انتقال العدوى من شخص إلى آخر وعادة لا يحدث هذا إلا في حالات التعرض و لفترة طويلة وبصفة مباشرة أي وجها لوجه مع الأفراد المصابون بهذا الفيروس ..
- ولكن نحمد الله بأنه حتى الآن لم يتعلم هذا الفيروس التمحور ليصبح فيروس ينتقل من فرد إلى آخر .

* من هم أكثر الأفراد عرضة للإصابة بهذا الفيروس؟
- الأنفلونزا بصفة عامة هي خطر على الأطفال وكبار السن ولكن كثيرا ما يعتمد هذا على درجة مناعة الجسم .

* لماذا لا نمنح أنفسنا الحماية !!
- فجهاز المناعة هو جهاز معقد جدا وهناك تفاعلات عديدة بين مختلف أجهزة الجسم عامة والغدد والخلايا بالإضافة إلى كيمائية الجسم ..
- هذه السيمفونية من التفاعلات تحتاج إلى تغذية صحيحة لكي تعمل بكفاءة عالية ..
- ونحن اليوم وفى هذا العصر الذي نعيش فيه والمليء بالأمراض نحتاج إلى تعزيز جهاز المناعة وتقويته لمواجه هذا الكم من الأمراض ..
- لهذا لابد من الاعتماد على العناصر الغذائية الهامة والتي تعتبر ذات مفعول أقوى من الأدوية لتعزيز جهاز المناعة وقهر الأنفلونزا حتى قبل ظهور أعراضها.

* كن مستعدا واعمل على تحسين صحتك وقم بتعزيز جهاز المناعة ضد أنفلونزا الطيور :
- لاحظ بأنك لا تستطيع من تحسين جهاز المناعة خلال 24 ساعة ولا يمكن أن تغير من نظام غذائك اليوم وتنتظر أن تكون صحيح البدن والمناعة في اليوم التالي أو الأسبوع التالي أو حتى الشهر التالي ..
- فاكتساب الصحة يحتاج إلى وقت وتحضير قد تمتد إلى أشهر ..
- لقد حان الوقت لتحدث تغييرا شاملا في حياتك ونظام معيشتك لتصبح مستعدا في حال انتشار هذا الوباء - لا قدر الله - وعلى أي حال من الأحوال فالمكسب هو وافر الصحة وجهاز مناعي صحي .

* أهم المأكولات المقاومة للفيروسات والمفيدة لجهاز المناعة :
- العنب الأحمر : له خاصية مقاومة البكتريا والفيروسات وأيضا مضاد للأكسدة .
- الــــــــتوت : مضاد للفيروسات وغنى بفيتامين سى ومضاد قوى للأكسدة و مانع لتمحور الخلايا والتي تؤدى إلى الإصابة بالسرطان كما أنه غنى بالألياف .
- التوت البرى : مضاد للبكتريا والفيروسات .
- الـفــــريز : وهى مضادة للفيروسات ومضادة للسرطان وقد تلاحظ أن الأفراد الذين داوموا على تناولها بصفة مستمرة تنخفض لديهم احتمالات الإصابة بأي نوع من أنواع السرطانات .
- الـتفــــــاح : مضاد للبكتريا والالتهابات ومضاد للأكسدة وغنى بالألياف الصلبة والغير صلبة وقشره يحتوى على مادة كريستين المفيدة كما أنه مفيد في خفض معدلات الكوليسترول بالدم وله أيضا خاصية تمنع الإصابة بالسرطان .
- الأنـانــاس : مقاوم للبكتريا ومضاد للفيروسات ومضاد للالتهابات ويساعد على الهضم .
- الــبرقوق ( البراصيا ) : له خاصية مقاومة البكتريا والفيروسات كما أنه يعتبر ملين .
- البصل : له خاصية مقاومة البكتريا والالتهابات ومضاد قوى للفيروسات و مانع للسرطان و مفيد لحالات الحساسية ولحالات الربو والبرد ويمكن تمريره على لدغه الحشرات لتخفيف الشعور بالحكة .
- الــثوم : وهو نوع من المأكولات التي تتعدد فوائده فيمكن استخدامه كمضاد حيوي طبيعي ومضاد للفطريات ومضاد للأكسدة ومضاد للفيروسات ومقاوم للالتهابات ويقوى جهاز المناعة وخافض للكوليسترول والضغط والسكر ومفيد لحالات الربو والبرد والسعال وقد يمنع الإصابة بالأورام و يقلل من فرص انتشارها .
- فول الصويا : مضاد للأكسدة ومضاد للفيروس ويحتوى على هرمون الاستروجين الطبيعي كما أنه له خاصية تفيد في خفض من مستوى الكوليسترول بالدم
- الزبـــادي : وهو من الأغذية المفيدة وله خاصية مقاومة للبكتريا ومضاد للأكسدة ويقوى جهاز المناعة .
- المشروم : يقوى جهاز المناعة ويمنع انتشار السرطان ولأفضل استفادة من مكوناته يفضل تناوله مطهوا وليس نيئا .
- العسل الأبيض : بمثابة مضاد حيوي طبيعي و يساعد في التئام الجروح ومعالج لبكتريا الأمعاء كما أنه قد يستخدم كمهدئ طبيعي وننصح بتناوله بكثرة في مأكولاتنا وفى النحلية بدلا من السكر الذي من أثاره الجانبية جمح جهاز المناعة .
- الـــــــذرة : مضادة للأكسدة والفيروسات .
- القرنبيط : مضاد للأكسدة والفيروسات وخافض للكوليسترول كما أنه يحتوى على ألياف وله خاصية حماية الجسم من السرطانات لما يحتويه من مركبات وخاصة لأولئك الأفراد الذين يعتمدون على هرمون الاستروجين والسيدات المصابات بسرطان الثدي .

- الجزر : مضاد للأكسدة والفيروسات وبه ألياف وغنى بالبيتاكاروتين ويقوى جهاز المناعة .
- الكرنب : بجميع أنواعه والخس مقاوم للبكتريا ومضاد للأكسدة كما أنه يعتبر عنصر هام لمنع الإصابة بالسرطان.
- البروكلى : مضاد للأكسدة والفيروسات ويخفض من مستوى الكوليسترول بالدم ويحتوى على ألياف وله خاصية حماية الجسم من السرطان وخاصة بالنسبة لأولئك الأفراد الذين يعتمدون على هرمون الاستروجين و مفيد كذلك بالنسبة للسيدات المصابات بسرطان الثدي .
- الشعير عرف منذ قديم الزمان في منطقة الشرق الأوسط بأنه دواء القلب و يفيد في خفض معدلات الكوليسترول كما أنه له مفعول مضاد للفيروسات و مضاد للسرطان ويحتوى على مضادات فعالة للأكسدة .

* نصائح عامة :
1- تجنب الاختلاط بالطيور البرية أو الداجنة مثل الكتاكيت والبط والاوز ولا تذهب إلى مزارع الدواجن أو أسواق البيع .
2- احرص على تعليم أطفالك عدم وضع الأشياء أو أصابعهم في الفم لأنها قد تكون ملوثة .
3- قشر البيض الخارجي قد يكون ملوثا بفضلات الطيور لذلك ننصح بغسل البيض جيدا قبل كسره واحرص على غسل اليد بعد استعمال البيض أو بعد تقطيع و إعداد اللحوم والطيور .
4- تجنب تناول الأطعمة التي يدخل في مكوناتها البيض النيئ مثل المايونيز .
5- احرص على غسل اليدين ولوحة التقطيع والأدوات المستخدمة لإعداد الطيور قبل طهيها .
6- يفضل فصل لوحة تقطيع الدواجن عن تلك المستخدمة لتقطيع الخضروات أو الفاكهة .
7- احرص على طهي الطيور على درجة حرارة عالية لا تقل عن 80 درجة مئوية أو أعلى فهذا كفيل بقتل فيروس أنفلونزا الطيور في حوالي 60 ثانية .
د. رحاب الصواف

عودة إلى العناوين الرئيسية >>

 
 
Copyright