يقول باحثون إنهم نجحوا في زراعة شجرة نخيل من تمرة من نواة عمرها ألفا عام. وكانت
النواة واحدة من عدد من النوى قيل إنه عثر عليها أثناء الحفر في قلعة ماسادا
اليهودية القديمة. ويظن أن هذه النواة هي أقدم بذرة تنبت.
|
|
ويقول العلماء إن الهدف من تجربة استنبات هذه النواة، هو
التوصل إلى الخواص التي ميزت نخيل المنطقة المحيطة بالقدس،
والذي أشادت به الكتب السماوية (الإنجيل والقرآن)، لما كان
يمنحه من ظل، وغذاء، وجمال ومنافع علاجية، ويقال إنه دمر وأحرق
خلال الحروب الصليبية.
وقد أطلق الباحثون في القدس اسم ميذوساله (وهو اسم إنجيلي لشخص
يقال إنه عاش حوالي ألف عام). وتتبع النخلة التي نبتت عائلة
نباتية انقرضت في العصور الوسطي، ويزعم أنه كانت لها خصائص
علاجية.
ويأمل العلماء، أن تفصح النخلة المزروعة من النواة التي ترجع
إلى عصور بعيدة مضت، عن المزيد من أسرارها بمرور الوقت
واستمرارها في النمو.